اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء 30/3/2016، شابًا من الداخل الفلسطيني المحتل عقب رفعه العلم الفلسطيني أثناء اقتحام المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك.
وكانت شرطة الاحتلال فتحت منذ الصباح الباكر باب المغاربة، ونشرت قواتها الخاصة في ساحاته، تمهيدًا لتوفير الحماية الكاملة للمستوطنين، وسط إجراءات مشددة تفرضها على دخول الفلسطينيين.
وقال الإعلامي المختص في شؤون القدس والأقصى محمود أبو عطا: إن شابًا من قرية كفر قاسم بالداخل المحتل رفع العلم الفلسطيني أثناء اقتحام المستوطنين لباحات الأقصى، فاعتقلته قوات الاحتلال، واعتدت عليه أثناء الاعتقال.
وأوضح أن 33 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى في الفترة الصباحية من جهة باب المغاربة، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، إلا أن المصلين تصدوا بهتافات التكبير لتلك الاقتحامات.
وذكر أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها على بوابات الأقصى وفي الداخل، وعلى نساء "القائمة الذهبية"، فيما احتجزت البطاقات الشخصية للوافدين للمسجد.
وتشهد ساحات وأروقة المسجد الأقصى منذ الصباح الباكر تواجدًا للمصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل الذين يتوزعون على حلقات العلم وقراءة القرآن.
وتواصل شرطة الاحتلال منع عشرات النساء ضمن "القائمة الذهبية" من دخول المسجد الأقصى، حيث يواصلن رباطهن عند بواباته، وخاصة باب حطة في القدس القديمة، وسط قيود تفرضها الشرطة عليهن.
يذكر أن المسجد الأقصى يتعرض بشكل مستمر لسلسلة انتهاكات واقتحامات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال التي توفر الحماية لهم، في محاولة لبسط السيطرة المطلقة عليه، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
المصدر: وكالة صفا