تترد في القرية العديد من الامثال الشعبية التي عادة ما تكون مستقاة من التجارب التي يمر فيها المجتمع، نذكر منها:
- اللي ما بيطعمك و لا بيسقيك لا بيموتك و لا بيحييك.
- حرثوها السبوعة و حصدوها الضبوعة.
- شابت لحاهم و العقل لسه ما جاهم.
- اكل الرجال على الرجال دين و على الانذال حسنة.
- شو بريحك من القاروط الا طلاق امه.
- هين قرشك و لا تهين نفسك.
- اهل السماح ملاح.
- كفاح اهل القرية و احتلالها:
- صفورية – كغيرها من المدن و القرى في فلسطين – كانت المخططالصهيوني الهادف الى احتلال الارض و طمس المعالم و الغاء الهوية العربية الفلسطينية، و كان لابد من اهلها كغيرهم من اهالي مدن فلسطين و قراها، من محاولة مممارسة حقهم الطبيعي.
المشروع في الدفاع عن ارضهم ووجودهم، و في سبيل ذلك استشهد العشرات من ابنائها.
فعلى الرغم من الظروف الاجتماعية و الاقتصادية السائدة، و غياب الخبرة التنظمية و العسكرية، و على الرغم من عدم وجود التنظيم السياسي الموازي لخطورة تلك الفترة، فالاهالي في صفورية بذلوا جهد طاقتهم، و اقتطعوا من قوت عيالهم المبالغ التي بذلوها مقابل بقايا اسلحة بدائية لا يمكن ان تشكل وسيلة دفاع امام القوات اليهودية المنظمة و المدربة و المسلحة احسن تسليح.
و رغم ذلك تشدد الويات الصهونية المتعلقة باحلال صفوريةعلى شهرتها بمقاومة القوات الصهيونية و قد احتلت في سياق عملية ديكل، على يد كتيبة مدرعة من اللواء شيفع ( السابع) كتيبتي مشاة من لواء كرملي.
وروى سكان صفورية ان ثلاث طائرات " اسرائيلة": قصفت القرية ليل الخامس عشر من تموز ( يوليو) عما 1948، ملقية ( براميل مشحونة بالمتفجرات و الشظايا المعدنية و المسامير و الزجاج). و قد قتلت القنابل نفراً من السكان و جرحت عدداً اخر. و هرب كثيرون غيرهم الى البساتين طلباً للامان. و صمد المجاهدين و قاوموا تقدم الجيش الصهيوني مقاومة شديدة، لذلك سويت القرية بلارض و طرد سكانها.
قدمت صفورية قببيل الإحتلال و خلاله و بعده عشرات الشهداء , منهم من استشهد خلال نجدة بعض القرى و المواقع العربية المجاورة, و منهم من استشهد ليلة الإحتلال في الخامس عشر من تموز عام 1984 نتيجة قصف القرية بالقنابل من الطائرات، و نتيجة لإطلاق النيران من القوات اليهودية المهاجمة، و منهم من استشهد بعد الإحتلال.
المصدر: قرية صفورية
تجمع العودة الفلسطيني واجب