حوش آل خضر في قرية بير ماعين:
هو من أكبر الاحواش في القرية والتي كان متواجدا فيها ثلاثة احواش فقط منذ اقامة الاهالي على ارضها والاحواش. هي عبارة عن عدة دور مبنية من الحجر ومتلاصقة بجانب بعضها البعض وعليها مقام غرف ثانية تسمى علية يعني طابق ثاني وللحوش باب كبير واحد وله باب واحد يغلق في الليل.
ويحتوي الحوش على قطعة من الارض كبيرة فارغة خالية من البناء وتعتبر كتهوية لجميع المباني المقامة فيه ولا يمكن الدخول اليه الا عن طريق الباب المبني للغرف والحوش يتسع لجميع الاهالي مع اغنامهم وماشيتهم المتنوعة وكل ما يحتاجونه من اكل وشرب وغيره وكانوا يستخدموا سقوف القرية للمراقبة وهو عبارة عن حصن كبير جدا ومرتفع الجدران والشبابيك والاحواش الثانية كانت لاخوا خضر وهو حماد وسمي حوش حماد الذي كان ملاصقا لحوش خضر من الجهة الشرقية وحوش ثالث لاخيهم امطير والذي كان مقابلا للحوشين ويفصل بينهما شارعا فقط غير معبد.
وبعد ان كثر عدد السكان لكل عائلة انطلقوا وبنوا البيوت بجانب بعضهم البعض حتى البايكة التي بنوها للحسيني كانت خلف حوش خضر وحماد وبيوت عائلة شحادة التي انفصلت كعائلة لوحدها بعد سنة 1922 عن عائلتهم الام حماد والبايكة كانت كمكان يضعوا بداخله حصة البك من الزرع والحبوب واتبن وغيره وتم بناء طابقين للبيك بداخلها عدا المخازن الكبيرة التي كانت تتسع للمحصول المفروض على اهالي القرية منذ سنة 1990 عند مجيء الحسيني لعندهم من اجل مساعدتهم ماديا حتى اصبح مستعمرا لاراضي القرية اكثر من اليهود.