جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
خرجت ظهر الجمعة 30-3-2012، عشرات الالاف من المواطنين العرب والفلسطينيين في مسيرات احياء ذكرى يوم الارض من الشمال اللبناني وبيروت والبقاع بعد صلاة الجمعة تجاه أقرب نقطة حدودية مع فلسطين، خاصة إلى موقع قلعة الشقيف التي اختارتها قوى الجيش اللبناني لتجمع المسيرة في الجنوب للمشاركة في المهرجان الذي تقيمه المخيمات الفلسطينية من داخل لبنان وبمشاركة بعض القوى السياسية والعامة.
وتأتي المسيرة وسط انتشار أمني واسع للجيش اللبناني من صيدا وصولا إلى الناقورة مرورا بالمناطق الحدودية. كما انتشرت دوريات مكثفة لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح الجمعة، على طول الخط الأزرق مع لبنان وقد أقدمت دولة الاحتلال على "كهربة" السياج التقني مع لبنان خوفا من تسلل بعض المشاركين في مسيرة "يوم الأرض. وأعلنت مصادر في قوات الطوارىء الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل) عن تنسيق كامل مع الجيش اللبناني لحماية المتظاهرين المشاركين في مسيرة "يوم الأرض" ومنع تسللهم إلى الحدود. واستقبلت قلعة الشقيف المسيرة الفلسطينية في ذكرى "يوم الأرض" بعدما ارتفعت في الساعات الأخيرة وتيرة التحضيرات والاستعدادات. وفي دمشق، تجمع مئات السوريين، ظهر الجمعة، في وسط العاصمة دمشق في ذكرى يوم الأرض للتأكيد على وقوفهم بجانب الشعب الفلسطيني لاسترجاع أراضيه والاستمرار بنهج المقاومة. وهتف المجتمعون، الذين أتوا للمشاركة بفعاليات مسيرة القدس العالمية، "ملايين السوريين بدنا نرجع فلسطين". كما عاهدوا الشعب الفلسطيني قائلين: "سنعيد فلسطين، نعاهد كل مقاتل وكل شهيد عربي بأننا جايين للقدس" وسط أهازيج شعبية ووطنية قرعوا خلالها الطبول. عشرات الالاف يشاركون في مسيرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني كما ونقلت وكالة انباء بترا الاردنية، انه قد انطلقت في منطقة المغطس عقب صلاة الجمعة فعاليات مهرجان مسيرة القدس العالمية بمشاركة عشرات الالاف من الاردنيين، وناشطين من 80 دولة للتضامن مع الشعب الفلسطيني والمطالبة بانهاء الاحتلال الاسرائيلي. وانطلقت عقب الصلاة حناجر المشاركين بالهتاف للاقصى ولفلسطين مؤكدة حق الشعب الفلسطيني في التحرر واقامة دولته المستقلة. واكد المشاركون في المسيرة ان القضية الفلسطينية هي قضية عالمية، يحملها احرار العالم، وان الالة العسكرية والغطرسة الاسرائيلية لن تبقى هي صاحبة القرار في صنع المستقبل للمنطقة، وان ارادة الشعوب هي اقوى من جميع قوى البطش والعدوان، وان الاحتلال الى زوال مهما طال امده.
المصدر: وكالات