الكيالي، عائلة كبيرة أصلها من حلب الشهباء، كان أفرادها يعملون بالتجارة والأعمال الحرة، وكان منها أول رئيس لبلدية اللد هو محمد علي الناجي الكيالي، كما ان حفيده محمد علي الناجي الكيالي "ابو ابراهيم" كان آخر رئيس منتخب لبلدية اللد قبل الاحتلال، وكان في اللد قول دارج على ألسنة الناس هو: "بدأت بمحمد علي وانتهت بمحمد علي".
يتفرع من العائلة: حجاج، ناجي، علمية، حكيم، الكي، أبو شبلي، رياح، قرقط، وكان فرع من العائلة يقيم في مدينة يافا، واشتهر افرادها بالتجارة، وتسلم عدد من افرادها مراكز مرموقة، عرف منهم: الأستاذ موسى الكيالي، وهو من مواليد اللد، كان قد انضم الى حكومة الملك فيصل الاول في دمشق حيث استلم منصباً مهماً في مديرية الأمن العام الى ان احتل الفرنسيون الشام، فعاد الى يافا وعمل في تجارة الحبوب والغلال حتى سنة 1924، ثم عين مديراً لمدرسة دار العلوم الاسلامية، ثم استقال واشترك في تحرير جريدة الاتحاد العربي، وعاد في سنة 1931 ليعمل في تجارة الحمضيات، وقد كان سكرتيراً للجمعية الإسلامية المسيحية في يافا.
وكان منهم الأستاذ أحمد الكيالي "أبو عوني" الذي تسلم مديراً لمدرسة حسن عرفة الثانوية بيافا، وكان مقيماً في اللد حين وفاته. ومنهم الدكتور عبد الوهاب سعيد الكيالي، ألف عدة كتب عن القضية الفلسطينية وتاريخ فلسطين الحديث، وقد أسس داراً للنشر في بيروت، وكان عضواً للجنة التنفيذية لمظمة التحرير الفلسطينية، وعضواً للمجلس الوطني الفلسطيني، اغتيل في بيروت بتاريخ 7/12/1981.
مـديــنـة الـلـدّ
مـوقعا وشهـرة وتـاريـخا ونـضالا
د. مصطفى محمّد الـفار