صانور تعتبر من القرى التاريخية الغنية بالاثار فقلعتها المانعه الحصينه القلعة الأثرية القديمة الحديثة يعود تاريخها إلى الحقبة العثمانية انذاك استخدمها ابناء البلدة في الدفاع عن المدينة ضد الهجمات الخارجية والداخلية في ذلك الوقت والتي بنيت على ايدي اهل القرية وجددت اسوارها على ايدي يوسف جرار بدعم من والي الشام لمساعدته في ثورة ابو المرق في يافا فدعمه ولها اربع ابواب باب عشيرة ولد علي وباب عائلة جرار وباب لباقي العائلات وباب سري ، وتملك مرج صانور ثالث اكبر مرج في فلسطين والذي كان يصدر البطيخ للدول العربية وللكثير من البلدان وكان في السنوات الاخيرة يغرق ويصبح منظره كالبحيرة بما يسمى بحر صانور
فهي على مر التاريخ حاضنة للثورة والثوار هذه القرية الصغيرة فكانت معقل المجاهدين فمن المجاهدين الذين احتضنتهم قرية صانور الشيخ عبدالرحيم الحج محمد ابو كمال الذي كان في منزل احمد الحج حسين ولد علي والتي هدمت بيته القوات الانجليزية مرتين وسجن احمد الحج حسين ولد علي سنتين على اثرها ،
واول لاجئ سياسي في العالم كان من قرية صانور اسمه
كامل الحج حسين ولد علي واستشهد ابن اخيه محمد احمد حسين ولد علي في العراق في الغزو الامريكي ، هي تعد من البلاد التي تعداد سكانها قليل الا انها تجدها في كل مراحل ومحطات التاريخ والثورة الفلسطينية فكان الفدائيين القدامى امثال غسان ولد علي الذي كان طيار القائد ياسر عرفات والذي استشهد في حادثة مشروع الشهادة كما اسمها ابو عمار وفواز ولد علي اخيه الذي كان في ايام الفدائيين القدماء ومن العائدين وزياد ولد علي الذي استشهد في مخيم حمام الشط فتلك العائلة الفلسطينية كباقي كل العائلات الفلسطينية تقدم من اجل الحرية ...