جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
تشييع جثمان الشهيد الجولاني في مدينة القدس المحتلة
اتهم تقرير أصدرته يوم الجمعة (11-6-2010) وحدة البحث والتوثيق في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية القوات الصهيونية بقتل الشهيد زياد محمد الجولاني بدم بارد وعن مسافة صفر، بعد أن كانوا أصابوه برصاصة أوقعته أرضا قبل أن يقوم أحد جنود الوحدات الخاصة بلباس أسود باطلاق النار عليه من مسافة قريبة جدا، حيث أصيب برصاصتين الاولى في الوجه اخترقت الفك والثانية في البطن. وفي افادته إلى باحثي الوحدة روى المواطن سعدو حامد السلوادي من بلدة سلوان ووالد الطفلة الهام السلوادي 5 سنوات، التي أصيبت هي الاخرى بشظايا الرصاص من قرب مكان الحادث، أنه كان قبل ذلك توقف في سيارته برفقة زوجته وثلاثة من أبنائه بالقرب من ملحمة الشرباتي حيث شاهد عناصر من الشرطة وحرس الحدود والخيالة وهم يطلقون النار باتجاه الشهيد الجولاني، الذي كان يقود في تلك الاثناء سيارته فتوجه إلى حوش الهدمي حيث وقعت عملية القتل. وأضاف السلوادي انه رأى الشهيد يغادر السيارة وكان واقفا على رجليه بينما بادر أحد الجنود باطلاق النار عليه فوقع أرضا، ولدى محاولة قريب له انقاذه انهالوا عليه بالهراوات. وتابع السلوادي أنه بعد ذلك عاد الى السيارة فوجد ابنته الهام وقد أصيبت بشظايا الرصاص في الرقبة والرأس، فقام بنقلها إلى مستشفى المقاصد. اما المواطن محمود عثمان محمود الجولاني (34 عاما) وابن عمة الشهيد فروى لمركز القدس أنه كان في منزله لحظة وقوع جريمة القتل، حيث اتصلت عائلة الشهيد به وأبلغته بأن الشهيد بالقرب من منزله طالبين معرفة ما جرى له. وقال :"نزلت من البيت فشاهدت الشهيد وكانت تفصلني عن مسافة 15 مترا كان ممدا على الأرض ولدى محاولتي مساعدته انهالوا عليّ ضربا بالهراوات ما تسبب في اصاباتي بجروح". وقال شاهد ثالث يدعى أحمد قطينة أنه رأى الشهيد يركض داخل الحوش وورائه 4 من عناصر القوات الخاصة تفصله عنهم مسافة تتراوح ما بين 4-6 أمتار أطلقوا عليه الرصاص فوقع أرضا، ثم رأيت أحد الجنود يقترب منه من مسافة صفر ويطلق النار على وجهه وعلى جسده وأدى اطلاق النار الكثيف بعد ذلك غلى تضرر سيارات كانت متوقفة هناك. ووفقا للمواطن قطينة وشهود عيان آخرين في المكان فقد شاهدوا مطلق النار يرقص بالقرب من جثمان الشهيد، وهو يقول قتلت عربي قتلت عربي. وطالب مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية سلطات الاحتلال بفتح تحقيق فوري في ملابسات وظروف الحادث، مشيرا إلى أن روايات المواطنين بالمنطقة أفادت إلى أن حادث الصدم الذي تحدثت عنه الشرطة الصهيونية لم يكن صحيحا، وأن الشهيد حاول تجنب سيارة الشرطة بالدخول إلى حوش الهدمي حيث يقع منزل عمته، وأنه لم يحاول دهس جنود صهاينة وفق الرواية الصهيونية. يذكر ان الشهيد الجولاني أب لأربع بنات، ويعمل تاجرا وهو من سكان حي شعفاط وكان في زيارة عائلية لعمته في وادي الجوز.
اتهم تقرير أصدرته يوم الجمعة (11-6-2010) وحدة البحث والتوثيق في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية القوات الصهيونية بقتل الشهيد زياد محمد الجولاني بدم بارد وعن مسافة صفر، بعد أن كانوا أصابوه برصاصة أوقعته أرضا قبل أن يقوم أحد جنود الوحدات الخاصة بلباس أسود باطلاق النار عليه من مسافة قريبة جدا، حيث أصيب برصاصتين الاولى في الوجه اخترقت الفك والثانية في البطن. وفي افادته إلى باحثي الوحدة روى المواطن سعدو حامد السلوادي من بلدة سلوان ووالد الطفلة الهام السلوادي 5 سنوات، التي أصيبت هي الاخرى بشظايا الرصاص من قرب مكان الحادث، أنه كان قبل ذلك توقف في سيارته برفقة زوجته وثلاثة من أبنائه بالقرب من ملحمة الشرباتي حيث شاهد عناصر من الشرطة وحرس الحدود والخيالة وهم يطلقون النار باتجاه الشهيد الجولاني، الذي كان يقود في تلك الاثناء سيارته فتوجه إلى حوش الهدمي حيث وقعت عملية القتل.
وأضاف السلوادي انه رأى الشهيد يغادر السيارة وكان واقفا على رجليه بينما بادر أحد الجنود باطلاق النار عليه فوقع أرضا، ولدى محاولة قريب له انقاذه انهالوا عليه بالهراوات.