عائلة العالم العلامة الشيخ خليل حماد اللدي الذي عاش ١٠٠ عام قضاها في خدمة الإسلام والمسلمين من عام ١٨٢٣ - ١٩٢٣م ، وآل حماد من عائلات اللد المعروفة بعلاقتها بالقرآن الكريم والإسلام ، والذين قدموا نخبة من أبنائها الذين برعوا في التعليم و السياسة والاقتصاد وشتى المجالات الأخرى وكانت لهم بصمتهم الواضحة في ذلك
والجدير بالذكر أن فروع آل حماد الكرام هاجروا واستوطنوا في يافا والضفة والأردن ومصر ويعمل معظمهم بالتجارة وبرعوا فيها ولا زالت الأجيال تقدم إبداعها كلّْ في مجاله، ولقد حرصنا في هذا الكتيب على تقديم أكبر كم من المعلومات لأبنائنا وأحفادنا لتكون مرجعاً للأجيال القادمة وتتناقلها الأجيال ولتكتمل مسيرة آل حماد العطرة ، أما بالنسبة إلى نسب عائلة حماد فقد تضاربت الأقوال في أصل العائلة فهناك من يقول أن أصل العائلة من المغرب وننتمي لعائلة المغربي ، والرأي الثاني الأقرب إلى الصواب أن العائلة تعود إلى عائلة خطاب وأبناء عمومتنا من عائلة الشيخ إقدح
ولزيادة الترابط بين أفراد العائلة قام عميد العائلة الاستاذ خليل حماد بطرح فكرة اجتماع عائلي كل فترة بغية لتقارب العائلة والتلاحم فيما بينهم في الأردن واستمر هذا التقليد منذ عام ١٩٩٠م وحتى يومنا الحاضر ونسأل الله عز وجل أن يبقى هذا التقليد متوارثاً بين الأجيال القادمة
كما تم عمل شجرة للعائلة بمجهود جبار من السيد أمين حماد والسيد خليل حماد اللذان لما يبخلا علينا بجمع المعلومات والمراجع التي يملكونها ، ولا ننسى بشكرنا الخاص لأهلنا في الضفة ويافا ومصر بإمدادنا بالمعلومات الناقصة لإكمال هذه الشجرة المباركة