جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
مثل مساء الأحد 18-7-2010 ثلاثة أطفال من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بتهمة رشق الحجارة تجاه سيارات للمستوطنين، فيما أعادت الشرطة الإسرائيلية استدعاء طفلٍ رابع للتحقيق معه. وقال مركز معلومات وادي حلوة إن محكمة الاحتلال أجلت النظر في قضية ثلاثة أطفال من حي وادي الربابة في سلوان إلى أجل غير مسمى، موضحاً أن الأطفال هم يحيى شقير (14 عاما) وشقيقه جلال (15عاما) والطفل محمود مسودة (14 عاما). وبين المركز بأن شرطة الاحتلال اعتقلت الفتية فجر يوم الخميس الماضي من منازلهم واقتادتهم للتحقيق ومنعت ذويهم من التواجد معهم، لافتاً إلى أن الأمر ذاته حصل مع الطفل أحمد غيث (11 عاما) الذي اعتقلته الشرطة تحت الحجة ذاتها. وأوضح المركز أن عناصر من شرطة الاحتلال اتصلوا هاتفياً بوالدة الطفل سعيد بيضون (14 عاما) من سكان حي وادي حلوة مطالبة إياه بالتوجه إلى مقرها للتحقيق معه علماً أنه كان معتقلاً قبل ستة أشهر. وتشن سلطات الاحتلال حملات اعتقال شبه يومية بحق الأطفال المقدسيين خاصة أطفال بلدة سلوان بدعوى رشقهم الحجارة تجاه المستوطنين المسلحين الذين يستولون على بعض منازل البلدة.