جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
شرعت جرافات الاحتلال الصهيوني صباح يوم الاثنين 16/9/2013 بعمليات هدم واسعة النطاق، طالت جميع مساكن خربة مكحول في وادي المالح في الأغوار الشمالية. وقال أحد سكان المنطقة،إن جرافات الاحتلال الصهيوني، برفقة دائرة التنظيم العسكري الصهيونية التابعة للإدارة المدنية الصهيونية وقوة من جيش الاحتلال، شرعت بعمليات الهدم دون سابق إنذار. وأكد أن سلطات الاحتلال لم تسلم إنذارات بالهدم سابقًا للخربة كما كانت تفعل في مرات سابقة تعرضت خلالها الخربة للهدم عدة مرات. وأشار إلى أن أكثر من عشرين عائلة أصبحت بلا مأوى؛ حيث تم تهجيرها ومواشيها بهدف القضاء على الوجود الفلسطيني في الأغوار. بدوره، قال رئيس مجلس قروي المالح، والذي يضم سبع خرب، منها خربة مكحول،: "إن سلطات الاحتلال قامت خلال العامين السابقين بعمليات هدم واسعة ومضايقات مستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين في وادي المالح". وأضاف: "تدعي سلطات الاحتلال أن المنشآت غير قانونية، كونها غير مرخصة من قبل سلطات الاحتلال، والتي تفرض إجراءات تعجيزية لمنح أي ترخيص للتشييد والبناء في منطقة الأغوار الشمالية". وأكد أن سلطات الاحتلال من خلال عمليات الهدم المستمرة تهدف إلى ممارسة سياسة التهجير القسري لإجبار الفلسطينيين على هجرة أراضيهم. ونوه بأن سكان خربة مكحول وباقي الخرب في تجمع المالح و المضارب البدوية يعتمدون على تربية المواشي والزراعة البعلية في معيشتهم وتهجيرهم ما يعني القضاء على مواشيهم. وتضم قرية المالح و المضارب البدوية سبع تجمعات بدوية، وهي: الحديدية، وخلة مكحول، وسمرا، والحلوة، ووادي المالح، والفارسية، والحمة.
المصدر:المركز الفلسطيني للإعلام