عندما اقتحم نابليون يافا في القرن الثامن عشر عاث جنوده فيها فساداً وارتكبوا فيها مذبحة سقط فيها قرابة 4000 فلسطيني، كان من بينهم أسرة حسان عمر اليافي ابن الشيخ الصوفي عمر اليافي )البكري(. وكانت زهية زوجة الشهيد حسان قد وضعت مولوداً أثناء المذبحة ونجا من بطش الفرنسيين، فقام جده محمد شحادة البكري بتسميته "خلف" ليكون خير خلف لخير سلف.
ولهذا الرجل، خلف حسان اليافي، يعود أصل تسمية عائلة خلف اليافية. هذه الرواية يتناقلها أبناء عائلة خلف من جيل إلى جيل ووثّقها الكاتب حسن البواب في كتابه "يافا عالبال"، وقد سمعناها على لسان السيدة وداد سعد الدين علي خلف.
لم نصل لهذا التوثيق بسهولة، ولكنه كان جهداً جماعياً وتعاوناً من بعض أبناء عائلتي خلف وحمّو اليافيتين مع مشروع (هوية)، استمر لبضعة أشهر استطعنا خلالها أن نجمع جزءاً مهماً من شجرة العائلة التي تبيّن انتماء عائلة خلف إلى عائلة اليافي البكري المنتشرة بين فلسطين وسوريا ولبنان، والتي ينتمي إليها رئيس الوزراء اللبناني السابق عبدالله عارف اليافي.
هذا التاريخ قد يضيع وهذه الحقائق قد تغيب إن لم تلق العناية المطلوبة من الأفراد والمؤسسات، حكاية عائلة خلف واليافي ليست مجرد قصةً تروى، ولكنها شاهد على أننا شعب واحدٌ فرقته اعتداءات الاحتلال قديماً وحديثاً.
لمتابعة المزيد من التفاصيل عن العائلات الفلسطينية زيارة موقع هوية: www.howiyya.com
أو التواصل عبر الواتس اب: 0096181765876
#هوية2021
#العائلة_الفلسطينية