حـمـامـة - قضاء غزة
الموقع:
تقع قرية حمامة في الجنوب الغربي من فلسطين، وعلى بعد كيلومترين من البحر المتوسط، وبالتحديد في لواء غزة قضاء المجدل عسقلان.
حدود القرية:
تحيط بقرية حمامة أراضي كل من قرى اسدود وبيت دراس ومدينة المجدل، ومن الغرب يحد القرية البحر الأبيض المتوسط ويبعد شاطئ البحر عن قرية حمامة ما يقارب ٢كيلومتر، ويحد القرية من الجنوب أراضي مدينة المجدل ، وتبعد القرية عن مدينة المجدل ما يقارب الـ ٢ كيلو متر، ويفصلها عن القرية بيارة مزروعة بالحمضيات يملكها أحد أفراد عائلة آل أبو شتيلة، ومن الشمال يحد القرية مدينة اسدود، ويفصل بينهما أراض زراعية، كما تحد قرية بيت دراس قرية حمامة من جهة الشرق.
ومن أهم الخرب في القرية:
خربةالأبطح، خربة صند حنة، و خربة معصبة، خربة بشة، خربة خور البيك، خربة النواميس، خربة المصلى، خربة مكوس، خربة خسة، خربة بزا، خربة السواريف، خربة حجازي، خربة الركب.
المعارك ضد اليهود:
تفيد التقارير التي نشرتها صحيفة فلسطين أن حمامة جرت إلى الحرب من خلال عدد
من الضربات الخاطفة التي بدأت في كانون الثاني/ يناير ١٩٤٨ م ففي ٢٢ من ذلك الشهر هاجم أفراد من سكان مستعمرة نتسانيم المجاورة مجموعة من فلاحي القرية، كانت تعمل في الحقول بين حمامة أسدود، وأسفر الهجوم بحسب ما ورد في التقارير عن جرح ١٥ عاملاً عربياً، منهم اثنين في حالة الخطر، بعد ذلك بيومين فتحت وحدة أخرى من المستعمرة نفسها النار على سكان من حمامة، فقتلت هذه المرة واحداً وجرحت آخر، وفي الشهر اللاحق في ١٧شباط فبراير أطلقت النار على مجموعة من سكان القرية كانت تنتظر الباص على الطريق العام بين حمامة اسدود، فجرح اثنان، وجاء في صحيفة فلسطين أيضاً أن المهاجمين عادوا إلى مستعمرة نتسانيم.
احتلال القرية من قبل اليهود:
بعد ذلك احتلت القرية في 28 تشرين الأول أكتوبر 1948، ومع بداية العملية تجمع في حمامة كثير من اللاجئين من القرى المجاورة التي تعرضت لهجمات عسكرية أخرى شنت في الأشهر الماضية.
وقد استعمل الجيش في هذه المرحلة طريقة تهجير السكان، من جراء الهلع وبعمليات الطرد فعندما دخل لواء (يفتاح) قرية حمامة وجدها ملأى باللاجئين من اسدود وغيرها.. وفي مرحلة لاحقة في ٢٩ تشرين الأول اكتوبر وبعد تهجير السكان من قرية حمامة أقيمت ثلاث مستعمرات غير "نتسانيم" على أرض القرية وهي:"نتسانيم"-كفار هنوعرفي 1949م، و"بيت عزرا" في 1950 م، ومزرعة "اشكولوت " في الخمسينيات.
التهجير:
هاجر الأهالي من القرية إلى غزة، وفر الأهالي بعد رحيل القوات المصرية، ولم يبق في القرية غير الطاعنين في السن من الرجال والنساء، وقد تم ترحيلهم بشاحنات، وهجروا إلى غزة ولم يبق في القرية من السكان أحد، وكان الكثير من أهالي القرية يتسللون إلى القرية لأخذ بعض أمتعتهم وأموالهم التي تركوها، وقد قتل الكثير منهم وهم يتسللون إلى القرية عرف منهم عمران محمد الخواجة وشاكر محمد الخواجة وعلي نسمان.
بعد ذلك تم تدمير القرية ومحو آثارها ولم يبق أثر لمنازل القرية ولا لمعالمها، وتغطي الموقع النباتات البرية ومنها الأعشاب الطويلة، والعوسج والعليق، فضلاً عن نبات الصبار.
التلال في القرية
في القرية عدد من التلال هي: تل الفراني، تل بشة، تل أبو حراجة، تل الفرهند، تل الصفرة، تل أبو جهم، تل الحرارية، تل معصبة،تل الأبطح، وتل العرقوبية.