السادة القائمين على الموقع - وكذلك أبناء العم الكرام
بعد البحث والتدقيق تبين ان الخطأ وقع من الاستاذ عثمان الطباع في فصل فرع صلاح عن العائلة واعتباره فرع مستقل بعيد عن العائلة الام وهذا ناتج عن خطأ، ولكن وفي نفس الكتاب عندما يشير الى الشيخ عبدالله بنمحمد بن صلاح العلمي وهو حفيد صلاح العلمي يعيده الى الفرع الرئيسي وهذا الوضع الطبيعي اصلا والمنطقي وهذا ما يتفق مع واقع الحال وتواجد ابناء الاسرة من أحفاد صلاح المليئة بالاعيان والوجهاء الى يومنا هذا مرفق نسخة من المقالة في نفس الكتاب كما وجدنا اخطاء ايضا في الشجرة وبالفرعين على فرضية الفصل واتمنى لو يتواصل معي احد من النسابيين او المؤرخين ليتم عمل اللازم حيث كل عائلة العلمي ترجع الى نفس الاجداد ولا يمكن فصلها وهي عائلة متجزرة في مختلف الاراضي الفلسطيني ومعلوم اصلها الشريف ولا يمكن نسب اسماء على لقب شريف وماكان ليرضى أي احد بذلك ما بالك باعيان ووجهاء غزة ..
اقتباس يوضح كيف اعاد الطباع فرع صلاح الى الفرع الرئيسي بنفس الكتاب
فاتمنا من القائمين دمج هذا الفرع مع باقي افراد العائلة وشكرا
العلمي، عبد الله أفندي: (1279-1355ه/1862-1936م)
(عالم أزهري، ومفسر، وفرضي، وفقيه ومشارك في بعض العلوم الأخرى. درّس في جامع غزة الكبير ثم عُين مفتشاً للمعارف في القدس، وانتُخب رئيساً لبلدية غزة عشية الحرب العالمية الأولى. انتقل وعائلته إلى الشام سنة 1237ه/1918م فأصبح عضواً في المؤتمر السوري الأول، ودرّس في الجامع الأموي.)
هو عبد الله بن محمد بن صلاح العلمي الشافعي. ولد في غزة ودرس فيها على الشيخ عبد اللطيف الخزندار، والشيخ حسين وفاء العلمي، والشيخ سليم شعشاعة. رحل الأزهر سنة 1297ه/1880م ودرس على مشايخه، منهم الأنبابي والبحيري، وغيرهما. رجع إلى غزة سنة 1302ه/1884-18885م ودرّس في الجامع الكبير مدة لكنه تخاصم مع علماء المدينة فتركها وعاد إلى الأزهر وأمضى فيه عاماً آخر. ثم عاد إلى غزة ولازم قراءة الدروس العامة في غرفته في الجامع الكبير، وبقي على ذلك عدة أعوام. ثم انتقل بتلاميذه إلى جامع السيد هاشم، ودرّس هناك مدة عامين. ثم ترك مهنة التدريس وفتح حانوتاً، وعمل في التجارة. ولم تعجبه التجارة، فرحل إلى مصر وتوجه بعدها إلى بيروت التي عُين فيها مدرساً للعلوم الحديثة في مكتب الصنائع. واشتهر فضله هناك، وصنف كتابه «الحرية» سنة 1327ه/1909م، وقال فيه أن الحرية ومجلس المبعوثان وردا في اثنتي عشرة آية من القرآن. كما نشر مقالات في مجلة «روضة المعارف»، وغيرها. لكن بعض العلماء لم تعجبه آراؤه فردّ عليها، فسئم عبد الله بيروت، وحضر إلى غزة، وعُين في وظيفة مأمور اجراء. وبقي في تلك الوظيفة مدة أشهر فقط، ثم رُفع منها وعُين مفتشاً على مدارس قرى غزة. ثم في سنة 1333ه/1915م أضيفت له وظيفة تحصيل أموال المعارف. وعين قبل ذلك رئيساً لمجلس بلدية غزة بالوكالة، لكنه لم يكمل عامه الأول وعزل منها. وفي أيام الحرب العالمية الأولى هاجر من غزة إلى نابلس، ومنها إلى دمشق سنة 1918، حيث توطن فيها، وعين واعظاً في الجامع الأموي ومعلماً للبنات. وفي دمشق اختير عضواً في المؤتمر السوري الأول، وظل يقرأ ويدرّس مدة طويلة. واعترته في دمشق أمراض عصبية لزم بسببها بيته وهو مع ذلك مثابر على المطالعة والكتابة والتأليف. وتوفي يوم الأحد الموافق 8 جمادى الأول 1355ه/26 تموز (يوليو) 1936م.