بوظة ركب

في أوائل الثلاثينات زار فلسطين مبشّر يونانيّ، واحتضنته رام الله في فترة الصيف .
السيدة "سارة ابو الركب" ، أرملة ومعيلة لأطفالها الأربعة عن طريق التطريز وبيع الورد، كانت إحدى اللواتي التقين بهذا المبشّر، وهو اللقاء الّذي غيّر مجرى حياة عائلتها.
في أحد أيّام الصيف الحارّة، أعدّ المبشّر البوظة على طريقته الخاصّة، وهو الأمر الّذي تلقّفته سارة؛ إذ بدأت بتجربة ذلك، ومن ثَمّ أصبحت تُنْتِج وتُعطي أبناءها وعاء مليئًا بالبوظة لكي يبيعوه في رام الله والبيرة، وخاصّة أمام المدارس وأثناء المناسبات ومباريات كرة القدم. تخرّج جميل، ابن سارة الأصغر، في مدرسة «الفرندز» عام 1941، وأعطته سارة مئة جنيه فلسطينيّ لشراء المحلّ الحاليّ في رام الله. "بوظة ركب"
نقلا عن صفحة الباحث الفلسطيني احمد مروة مروات
تمت الاضافة من قبل
Howiyya
بتاريخ
17/03/2025