جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
تاريخ الطيرة الشيخ صبره- حيث تناقل الاباء والاجداد حكايا حول كونه أحد اولياء الله فكانت النساء تخرج في سنوات المحل إلى قبر الشيخ صبري طالبات لشفاعته. . بئر المحجرة- هي بئر مربعة الشكل، يتراوح عمقها بين 30-40 مترا وتقع شمال شرق الطيرة. كانت هذه البئر مصدرا يسقي المسافرين على درب السلطان، وقد استعملها العثمانيون في اواخر القرن ال-19 واوائل القرن ال-20 لسقي مواشيهم. الجسر- وهو مبني من الحجارة القوية فوق واد فكان يسهل مرور القوافل والعجلات السائرة على درب السلطان، وقد ظلت جدرانه قائمة حتى الستينات. بئر الاتراك- هي البئر الرئيسية في الطيرة التي كان يشرب منها الناس حتى عام 1955. وقد حفرها الاتراك العثمانيون في النصف الثاني من القرن ال18، وقد طمرت عام 1975. المسجد القديم- اسس هذا المسجد قبل حوالي 200 سنة أشهر العائلات فيها : الحاج دندنن الخطيب
عابد سرور العدوان حرب الحاوي جوده صوفان المستحي بني حسن مي عبدالله عبد الواحد عيسى عبد القادر زياده حمدان وهذان الكسبه في عزّ احتدام معارك حرب عام (1948)، حيث كانت الانتصارات سجالاً، وفي وسط معمعة الكرّ والفرّ كان الكثير من المقاتلين يرددون الأهازيج والعتابا.. فها هو أحد شعرائنا الشعبيين يتغنّى ببعض أبيات (العتابا) أمام قوّة من الجيش العراق في (طيرة) المثلّث بفلسطين على مسمع من قوة العدوّ المقابلة على الشريط الساحلي، فيقول: عِدانا ما تْقولو عزّكم دامْ ولازمكم تجونا بْذُلّْ وِنْدامْ واحنا رجال شرّابين للدمّ وْكونوا في حذر غداً الضحى عدانا ما تقولو إنّا بلينا بِلِي البولاد وِحْنا ما بلينا وانتو الزرع واحنا المنجلينا ونحصدْكو على طول المدى وكان الحضور يردّون بغناء (الميجنا) والأهازيج، ويكرّرون من حين إلى آخر، شعارات، كالشعار التالي: دَبّر حالك يا شرتوكْ جِينا لَحَرْبك جينا وان كان العالم نِسيوك إحنا العَرَبْ ما نْسِينا وبالرغم من تلك الوقفة الباسلة التي وقفها أهل (الطيرة) في معارك عام (1948)، فإن القرية سُلّمت لليهود مع سائر قرى (المثلث) في إثر هدنة (رودوس) عام 1949، تلك الهدنة التي كرست الهزيمة العربية من ناحية، وسمحت بقيام الأساس الأوّل للدولة اليهودية من ناحية ثانية.. 7- ..وفي زمن الشتات والغربة، ورغم القهر والعذاب، فإن الفلسطينيّ لم ينسَ وطنه الحبيب الغالي (فلسطين).. فصبر وصابر، وعمل بكل ما أوتي من قوّة: فكرية أو حركية لخدمة قضية بلده العادلة والمشروعة.. إلى أن ظهر العمل الفدائي المقاوم، وفي أعقاب حرب عام (1967)، حيث احتلّ العدوّ الصهيوني بقية الأرض الفلسطينية التي لم تحتلّ عام (1948).. وفي أعقاب معركة (الكرامة) عام (1968) صرنا نسمع مثل هذه الأشعار الشعبية المغنّاة.. يا فدائي خذني لا حاربْ علّمني وخذني لا حاربْ يا بلادنا علينا واجبْ نفديك كبار وصغارْ يا عرب لازمها مروّة نرمي النار بالهوّة ما بينفع غير القوة والنار تطفي النار ما دام اللغم بيتفجر لا مجنزرة ولا نصف مجنزر أنا بصرخ الله أكبر برميها بالمهوار أنا بيتي قريب من الصخرة ما بين القيامة والصخرة بَحْلف بمحمد والعذرا أنا راجعْ لكْ يا دارْ