هوية: المشروع الوطني للحفاظ على الجذور الفلسطينية

قصص وروايات العائلة استعراض

 

   كان آل جار الله (أبو اللطف) من أبرز علماء القدس في القرن السابع عشر، حتى ان بعض ابناء هذه الاسرة تقلد إفتاء الشافعية والحنفية معاً. لكن العلماء من عائلة جار الله فقدوا احتكار منصب الافتاء خلال القرن التالي. فخلال القرن الثامن عشر، ورد ذكر أسماء ثمانية أشخاص تقلدوا منصب إفتاء الشافعية بينهم واحد فقط من آل جار الله. وفي أواخر ذلك القرن نجد ان آل الإمام وآل أبو السعود تنافسوا فس شأن هذا المنصب. فمن أبناء عائلة أبو السعود عُين في الوظيفة مصطفى أفندي الذي شغل أيضاً منصب نائب الشافعية مع أخيه أحمد. أما بعد وفاة أحمد أفندي فإن مصطفى عُين، كما هي العادة، في وظيفة نيابة الشافعية، بينما عُين في منصب الإفتاء أحد أبناء عائلة الإمام، ومن هذه العائلة شغل الوظيفة الشيخ عبد الغني الإمام ثم نجله محمد صالح مدة طويلة.

لواء القدس في أواسط العهد العثماني

عادل مناع

(بتصرف)

تمت الاضافة من قبل Howiyya بتاريخ 24/02/2010
السجلات 
 من 4