| المقال |
الشيخ جبرا قردحجي (أبو حبيب) ليس باحثاً وكاتباً كالصايغ ويخلف، لكنه مسكون هو الآخر بحب يبلغ الهوس بطبريا حيث الوطن والبيت والملك والذكريات كيف لا وهي لا تباع ولا تشترى .
يحن جبرا الى طبريا كثيرا، وأكثر ما يحن اليه الجلوس مع الاصدقاء على شواطئها، فبطل هذه القصة كان زبوناً دائما على المقاهي والمطاعم مع اصدقائه، المتروبول لعائلة قهوجي، ومطعم ابو الياس الطبراني، والعكاوي ومقهى منير أبو علي، وآخر لمحمد علي . أما مكانه المفضل فكان المتروبول ومطعم الطبراني، لماذا؟ “الاستقبال كان غير شكل”! كان جبرا الشاب يعود من العمل ليخرج مع اصدقائه للسهر حتى التاسعة ليلاً عندها يعود إلى البيت، يومياً، منذ ان انهى تعليمه .
|
| Preview Target CNT Web Content Id |
|