إن آل هاشم وآل الحنبلي (وآل النقيب – انقرضوا) في عمان ونابلس ينتمون الى هذا النسب الشريف من ذرية جدهم الهاشمي الشهيد العظيم جعفر بن أبي طالب الطيار من علي الزينبي بن عبد الله بن جعفر الطيار، حيث ذكرتهم الكتب وأمهات المراجع بأنهم من أشهر ذرية جعفر ونقابة الأشراف في بيتهم لا تخرج عنهم وأن منهم كثير من نقباء الأشراف، وسمي علي الزينبي (نسبة لأمه السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب وأمها السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله)، بيوتهم بمكة والمدينة في الحجاز.
وفي أواخر القرن الرابع الهجري أو أوائل القرن الخامس خرج بني الشريف الجمال أبو الفرج نعمة الله بن الشريف سلطان بن الشريف سرور بن الشريف رافع بن الشريف الحسن بن الشريف جعفر بن الشريف ابراهيم المقتول بن الشريف إسماعيل بن الأمير جعفر السيد الأغر بن ابراهيم الاعرابي بن محمد الرئيس الجواد بن علي الزينبي بن عبد الله بن جعفر الطيار من الجزيرة الى بلاد الشام ينشرون العلم والفقه والدين الاسلامي فاشتهر منهم الكثير من العلماء والفقهاء في العراق وإيران ودمشق ومصر ونابلس وعمان، وكان العديد منهم النقباء الأشراف في نقابة السادة الأشراف آل جعفر الطيار، ويحفظون نسبهم بوثائق وحجج تثبت نسبتهم ولاغبار على ذلك وشهرتهم في التاريخ مستفاضة.
وذكر كتاب السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة بأن نسبهم فائق في الشرف ولدى علمائهم خزائن كتب ومخطوطات قيمة، ومع بدايات القرن العشرين حضر الكثير منهم الى شرق الأردن بقصد نشر العلم والفقه وكان منهم من كان مشاركاً في الثورة العربية الكبرى بقيادة المغفور له الشريف الحسين بن علي، ومناصراً للأحرار العرب الذين أعدمت تركيا عددا منهم، كذلك منهم من عمل في حكومة إمارة شرقي الأردن ثم في حكومة المملكة الأردنية الهاشمية تحت راية المغفور له جلالة الملك عبد الله بن الحسين رحمه الله ثم تحت لواء المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله.