قامت قريتنا قالونيا على أنقاض دويلة (موتسا) أيام دويلات المدن الصغيرة التي كانت منتشرة في فلسطين:
1-سنة 1200 ق.م سكنها الحويون وهم عرب كنعانيون
2- سنة 1400 جاء العبرانيون (يهود همج بدو رحّل) وأقتسموها بين أسباطهم وفي 3- عهد الفرس كانت من نصيب سبط ابن يامين وكان اسمها Motza (موتصة)
4- في العهد اليوناني سنة 332 ق.م بطش خلفاء الإسكندر باليهود وارهقوهم بالضرائب حتى عجزوا عن سدادها فتحولوا الى عبيد وجمعوهم في موتصة وغيروا اسمها الى colon لأول مرة
5- في عهد الرومان ايام الأمبراطور تيطس تحولت موتصة بأسرها الى Quolonyia كولونيا وترجمتها دار العسكر أو استراحة العسكر أسكنها تيطس عام 70ق.م جنودهُ المسرحين من الخدمة العسكرية وأغلبهم كانوا من الفرق العربية والسورية والأرامية الموضوعة تحت قيادة تيطس ومن ضمنهم كنعانيون عرب من الذين سلموا من النصفيات الجسدية من قبل اليهود
6- وفي العصر الإسلامي عام 636 م استلم عمر بن الخطّاب مع 4000 صحابي القدس من الروم ومن ضمن هذه الجيوش الإسلامية كانت حمولة خطّاب حطت رحالها في البلد بأفخاذها الأربعة على التوالي وتباعاً فعرفت حمولة مسلّم خطّاب منذ ذلك الحين بأسم المكان الذي نزلت فيه وهو اسم دار عسكر ومن ثمة تبعتها الحمائل الثلاث من ابناء عمومتهم : (حمدان , مخلوف و درباس ) وهذا يفسر لنا سبب ملكية حمائل خطّاب لمعظم أراضي موصة الكنعانية , فهم يملكون حصة الأسد من أراضي بلدتنا قالونيا أفضلها وأخصبها موقعاً وثماراً وزرعاً بل أن سادة الأرض وملّاكها المعروفين يعودون الى حمولة خطّاب ومنها على سبيل المثال وليس على سبيل العد والحصر .. مصطفى طه درويش- حمولة حمدان , وسلامة حسين سلامة عسكر.
(منقول عن الاستاذ غالب سمرين من موقع الصفحة الالكترونية قرية قالونيا - فيسبوك)
حازم خطاب