جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
هذه شجرة الولي الصالح سيدى ومولاي عمر بن غَفِير قدَّس الله روحه الحمد لله الذى جعل الموت لكل مخلوق سبيلاً وخص هذه الأمة المحمدية بالتواصى بالحق والتناهى عن المنكر بكرةً وأصيلاً وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه الذين هدموا طريق الكفر والضلالة، وبعد:- هذه شجرة الولى الصالح والبدر اللآئح والقطب الواضح من قد تدلى بالتقوى وهو مولانا عُمر بن غَفَير بن الحسن بن الحسين بن سليمان بن عبد الرحمن بن على بن عبد الله بن إدريس بن ادريس بن عبد الله الكامل بن الحسن المُثنى بن الحسن السيط بن على بن على بن أبى طالب كرم الله وجهه، وهذا الشريف المذكور الذى هو مولاى عُمر بن غَفير كان ساكنًا بواد نون وتزوج فيه بزوجته حفصة الواد نونية الإفريقية وولد معها ستة أولاد ذكورًا، الأول السيد محمد بن عمر ونزل بواد ذرعه والثانى سيدى على بن عمر ونزل هناك أيضًا بواد ذرعه والثالث سيدى المهدى بن عمر ونزل بعين الضب ببلده طاطه والرابع سيدى الحسن بن عمر ونزل فى بلاد الشاوية والخامس سيدى يوسف بن عمر ونزل ببلاد الشام والسادس سيدى أحمد بن عمر والملقب بالقرن نزل ببلاد حوز مراكش بالبحيرة وأختهم سيدتنا عائشة وكانت عند أبيها فى قصر زعير وهذا الشيخ ضريحه مشهور لا يخفى على الواردين وبركاته ظاهرة فى هذا المغرب t. وقال سيدى عبد الرحمن الثعالبى فى العلوم الفاخرة فى كتاب الأخبار (من كذَّب بأخبار الأولياء والصالحين يُخاف عليه سوء الخاتمة والعياذ بالله) من شك فى هذا الحديث فقد شك فى البعث، وهذا الشيخ لا شك أنه من آل النبى r،وقال r: (عليكم بتعظيم أهل بيتى من عظمهم فقد عظمنى ومن أبغضهم فقد أبغضنى، فلا تسبوهم ولا تظلموهم)، كما قال الإمام السيوطى، والسب لا يجوز فى آل النبى r ولو عصوا وغيروا فى المذهب من سب آل رسول الله r فهو فاجر كافر (من كتاب يسمى بروضة الأزهار) وهو t من ذرية مولانا إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل من سلالة الحسن بن فاطمة بنت النبى r، وها أنا إن شاء الله اختصر لك ما فيه فائدةٌ، وهذا النسب فأقول قد تزوج r خديجة وهو ابن خمس وعشرين سنة وماتت بمكة قبل الهجرة ثم تزوج بعدها سودة بنت زمعة القرشية من بنى عامر وعائشة بنت أبى بكر الصديق القرشية بكرًا بمكة وهى بنت ستة سنين وبنا بها بالمدينة وهى بنت تسع سنين وحفصة بنت سيدنا عمر بن الخطاب القرشية وزينب بنت خزيمة القرشية وأم حبيبة بنت أبى سفيان بن حرب القرشية وزينب بنت جحش الهلالية وجويرية بنت الحارث وصفية بنت حيي بن أخطب الإسرائيلية وميمونة بنت الحارث القرشية ومارية القبطية التى أهداها المقوقس صاحب الإسكندرية له r وولد r ثمانية أولاد سبعة مع أمنا خديجة وواحد مع مارية وهو سيدنا إبراهيم وثلاثة ذكور مع أمنا خديجة وأربع بنات، فالذكور أبو الطيب واسمه عبد الله وأبو القاسم وأبو الطاهر والإناث أم كلثوم ورقية وزينب وفاطمة الزهراء فزينب تزوجها العاص ابن الربيع القرشى خلف أمامة،وأم كلثوم تزوجها سيدنا عثمان بن عفان وتوفيت ولم تعقب وتزوج أختها رقية فخلف معها أبا عمر الملقب أفاقَ فخلف أربعًا من الذكور داوود وسعيدًا وعلى وعمر وخلف داوود بن أمامة واسمه عمر بن عثمان ثلاثة من الذكور عثمان وأحمد ومحمد وخلف سعيد بن أفاقه رجلاً اسمه يعفر وخلَّف عمر عبد الله والحسن، وتزوج على ابن أبى طالب مولاتنا فاطمة الزهراء رضى الله عنهما فولد معها خمسة بطون سيدنا الحسن والحسين ومحسن وأم كلثوم وزينب، أما السيدان المهديان قيل توءمان وقيل بينهما ستة أشهر عقَّبا كثيرًا من الشرفاء وسيدنا محسن سقط وأم كلثوم تزوجت سيدنا عمر بن الخطاب فولدت معه زيدًا ورقيه وكان له من الأولاد سليمان وعبد الله وهلال وأبو شحمة الذى توفى صغيرًا. وأما شرفاء العلويين من ذرية سيدنا على بن أبى طالب وسليمان بن العافية وعمر بن الثعلبية مسكنهم بالكوفة ومكة وهم كثيرون ينسبون إلى العلويين وأمام الطبقة الكُبرى من ذرية سيدنا على مع زوجه فاطمة وهما سيدنا الحسن والحسين، أما سيدنا الحسن فخلف ثلاثة من الأولاد، على الأكبر وجعفر ومولاى على زين العابدين فأما سيدنا على الأكبر وسيدنا جعفر فلم يعقِّبا وأما سيدنا على زين العابدين فخلف ستة رجال وهو محمد الباقر وعبد الله الأرقط وعلى الأفطس والحسين الصغير وزيد وعَمروٌ وكلهم معقبين فى الأقطار وأما سيدنا الحسن عقب زيدًا المدنى والحسن المثنى الأرقط وعقب مولاى زيدٌ بن الحسن السبط من الذكور محمدًا ونفيسة الذكية التى نزلت بمصر وعقب مولاى الحسن المثنى خمسةً من الذكور وهم داوود وإبراهيم وجعفر والحسن المثلث صاحب المدينة ومولاى عبد الله الكامل بن الحسن المثنى وخلف مولاى عبد الله الكامل المذكور سبعةً من الذكور محمد ذو النفس الذكية ويحيى وإبراهيم وموسى الجونى وادريس الباج وسليمان وعيسى توفى وهو صغير قبل البلوغ، ومن هذه الشجرة تنسل الأشراف فى الأقاليم،فسيدى محمد ذو النفس الذكية عقب مولاى عبد الله الشهير وعقب ولده سيدى محمد الكبولى دخل كبولة والده إلى الينبوعِ وسيدى محمد الجونى عقب مولاى عبد الله ومولاى إبراهيم فنزلا جيان ببلاد العراق من أرض الديلم ومولاى يحيى بن عبد الله الكامل وأما مولاى إبراهيم فرجعه أبوه إلى البصرة ومولاى سليمان بن عبد الله الكامل توفى فى وقعة فَجٍّ عقَّب ولدًا واحدًا اسمه سليمان بن عبد الله الكامل/ (انتهى الاختصار من كتاب ابن جزم الكلبى). اللهم بحق ما تضمنه هذا المختصر من السادات اسئلك أن تمنَّ علينا فى الدارين.... آمين:- انتهى
هذه شجرة الولي الصالح سيدى ومولاي عمر بن غَفِير قدَّس الله روحه
الحمد لله الذى جعل الموت لكل مخلوق سبيلاً وخص هذه الأمة المحمدية بالتواصى بالحق والتناهى عن المنكر بكرةً وأصيلاً وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه الذين هدموا طريق الكفر والضلالة، وبعد:-
هذه شجرة الولى الصالح والبدر اللآئح والقطب الواضح من قد تدلى بالتقوى وهو مولانا عُمر بن غَفَير بن الحسن بن الحسين بن سليمان بن عبد الرحمن بن على بن عبد الله بن إدريس بن ادريس بن عبد الله الكامل بن الحسن المُثنى بن الحسن السيط بن على بن على بن أبى طالب كرم الله وجهه، وهذا الشريف المذكور الذى هو مولاى عُمر بن غَفير كان ساكنًا بواد نون وتزوج فيه بزوجته حفصة الواد نونية الإفريقية وولد معها ستة أولاد ذكورًا، الأول السيد محمد بن عمر ونزل بواد ذرعه والثانى سيدى على بن عمر ونزل هناك أيضًا بواد ذرعه والثالث سيدى المهدى بن عمر ونزل بعين الضب ببلده طاطه والرابع سيدى الحسن بن عمر ونزل فى بلاد الشاوية والخامس سيدى يوسف بن عمر ونزل ببلاد الشام والسادس سيدى أحمد بن عمر والملقب بالقرن نزل ببلاد حوز مراكش بالبحيرة وأختهم سيدتنا عائشة وكانت عند أبيها فى قصر زعير وهذا الشيخ ضريحه مشهور لا يخفى على الواردين وبركاته ظاهرة فى هذا المغرب t.
وقال سيدى عبد الرحمن الثعالبى فى العلوم الفاخرة فى كتاب الأخبار (من كذَّب بأخبار الأولياء والصالحين يُخاف عليه سوء الخاتمة والعياذ بالله) من شك فى هذا الحديث فقد شك فى البعث، وهذا الشيخ لا شك أنه من آل النبى r،وقال r: (عليكم بتعظيم أهل بيتى من عظمهم فقد عظمنى ومن أبغضهم فقد أبغضنى، فلا تسبوهم ولا تظلموهم)، كما قال الإمام السيوطى، والسب لا يجوز فى آل النبى r ولو عصوا وغيروا فى المذهب من سب آل رسول الله r فهو فاجر كافر (من كتاب يسمى بروضة الأزهار) وهو t من ذرية مولانا إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل من سلالة الحسن بن فاطمة بنت النبى r، وها أنا إن شاء الله اختصر لك ما فيه فائدةٌ، وهذا النسب فأقول قد تزوج r خديجة وهو ابن خمس وعشرين سنة وماتت بمكة قبل الهجرة ثم تزوج بعدها سودة بنت زمعة القرشية من بنى عامر وعائشة بنت أبى بكر الصديق القرشية بكرًا بمكة وهى بنت ستة سنين وبنا بها بالمدينة وهى بنت تسع سنين وحفصة بنت سيدنا عمر بن الخطاب القرشية وزينب بنت خزيمة القرشية وأم حبيبة بنت أبى سفيان بن حرب القرشية وزينب بنت جحش الهلالية وجويرية بنت الحارث وصفية بنت حيي بن أخطب الإسرائيلية وميمونة بنت الحارث القرشية ومارية القبطية التى أهداها المقوقس صاحب الإسكندرية له r وولد r ثمانية أولاد سبعة مع أمنا خديجة وواحد مع مارية وهو سيدنا إبراهيم وثلاثة ذكور مع أمنا خديجة وأربع بنات، فالذكور أبو الطيب واسمه عبد الله وأبو القاسم وأبو الطاهر والإناث أم كلثوم ورقية وزينب وفاطمة الزهراء فزينب تزوجها العاص ابن الربيع القرشى خلف أمامة،وأم كلثوم تزوجها سيدنا عثمان بن عفان وتوفيت ولم تعقب وتزوج أختها رقية فخلف معها أبا عمر الملقب أفاقَ فخلف أربعًا من الذكور داوود وسعيدًا وعلى وعمر وخلف داوود بن أمامة واسمه عمر بن عثمان ثلاثة من الذكور عثمان وأحمد ومحمد وخلف سعيد بن أفاقه رجلاً اسمه يعفر وخلَّف عمر عبد الله والحسن، وتزوج على ابن أبى طالب مولاتنا فاطمة الزهراء رضى الله عنهما فولد معها خمسة بطون سيدنا الحسن والحسين ومحسن وأم كلثوم وزينب، أما السيدان المهديان قيل توءمان وقيل بينهما ستة أشهر عقَّبا كثيرًا من الشرفاء وسيدنا محسن سقط وأم كلثوم تزوجت سيدنا عمر بن الخطاب فولدت معه زيدًا ورقيه وكان له من الأولاد سليمان وعبد الله وهلال وأبو شحمة الذى توفى صغيرًا.
وأما شرفاء العلويين من ذرية سيدنا على بن أبى طالب وسليمان بن العافية وعمر بن الثعلبية مسكنهم بالكوفة ومكة وهم كثيرون ينسبون إلى العلويين وأمام الطبقة الكُبرى من ذرية سيدنا على مع زوجه فاطمة وهما سيدنا الحسن والحسين، أما سيدنا الحسن فخلف ثلاثة من الأولاد، على الأكبر وجعفر ومولاى على زين العابدين فأما سيدنا على الأكبر وسيدنا جعفر فلم يعقِّبا وأما سيدنا على زين العابدين فخلف ستة رجال وهو محمد الباقر وعبد الله الأرقط وعلى الأفطس والحسين الصغير وزيد وعَمروٌ وكلهم معقبين فى الأقطار وأما سيدنا الحسن عقب زيدًا المدنى والحسن المثنى الأرقط وعقب مولاى زيدٌ بن الحسن السبط من الذكور محمدًا ونفيسة الذكية التى نزلت بمصر وعقب مولاى الحسن المثنى خمسةً من الذكور وهم داوود وإبراهيم وجعفر والحسن المثلث صاحب المدينة ومولاى عبد الله الكامل بن الحسن المثنى وخلف مولاى عبد الله الكامل المذكور سبعةً من الذكور محمد ذو النفس الذكية ويحيى وإبراهيم وموسى الجونى وادريس الباج وسليمان وعيسى توفى وهو صغير قبل البلوغ، ومن هذه الشجرة تنسل الأشراف فى الأقاليم،فسيدى محمد ذو النفس الذكية عقب مولاى عبد الله الشهير وعقب ولده سيدى محمد الكبولى دخل كبولة والده إلى الينبوعِ وسيدى محمد الجونى عقب مولاى عبد الله ومولاى إبراهيم فنزلا جيان ببلاد العراق من أرض الديلم ومولاى يحيى بن عبد الله الكامل وأما مولاى إبراهيم فرجعه أبوه إلى البصرة ومولاى سليمان بن عبد الله الكامل توفى فى وقعة فَجٍّ عقَّب ولدًا واحدًا اسمه سليمان بن عبد الله الكامل/ (انتهى الاختصار من كتاب ابن جزم الكلبى).
اللهم بحق ما تضمنه هذا المختصر من السادات اسئلك أن تمنَّ علينا فى الدارين.... آمين:- انتهى