قحطان (75) قبيلة
الأصل قحطان خرج من قحطان عنزه وخرج من عنزه بني حرب وخرج من بني حرب بني سالم
بني حرب من الحجاز وتكون ثلاثة قبائل، قبيلة وسمها (‡) وقبيلة وسمها (X) وقبيلة وسمها (†) وهي القبيلة الثالثة قبيلة بني سالم، كانت الثلاث قبائل في الحجاز وكانت كل قبيلة تسكن لوحدها وكان حداد مسيحي يصنع السيوف والحراب يسكن لوحده في منطقة معروفة لدى القبائل، وفي يوم من الأيام أتاه شخص من بني حرب من إحدى الثلاثة قبائل ما عدا بني سالم آتي الحداد ليصنع سيفاً وكان الحداد كلما وضع الحديد في النار قام ينظر إلى المحراب أي محراب البيت فيبرد الحديد ثم يضعه مره ثانية في النار ويقوم ينظر إلى المحراب وهكذا والحربي جالس ينظر إلى الحداد ما بأمره كل لحظة ينظر إلى المحراب، ثم قال الحربي للحداد أضعت السيف كل لحظة وانت تنظر إلى المحراب أي داخل البيت، فكانت في تلك اللحظة زوجة الحداد تتعسر لتضع مولود فوضعت بنت فقال الحداد للحربي إن شاء الله سوف اصنع لك سيفاً ممتازاً غير هذا فقال الحربي ما السبب؟ فقال: زوجتي وضعت وهذا كل ما أبقاني انظر للداخل فقال الحربي للحداد: احذني أي اعطني إياها قال المسيحي مازحاً: بنت وهي جاءتك ثم مضى وقت وسنة بعد سنة وفي يوم حضر الحربي وأحد أولاده عند الحداد ليصنع له سيفاً، فكانت البنت كل ساعة تمر وتدخل البيت وهي ناصعة البياض من جمالها فكان الحربي ينظر إليها ولكن نسي الزمان الماضي عن يوم ولادتها، فقال له الحداد: لماذا تنظر لهذه البنت؟ فقال: لا شيْ، قال المسيحي: هل أعجبتك؟ قال الحربي: والله أعجبتني، فقال الحداد: هل تذكر زمن ما صنعت لك سيفك؟ قال: نعم، قال: هذه البنت التي وضعتها أمها في ذلك اليوم فقال الحربي: إذا هذه البنت أعطيت لي وهي مولودة والان أريد أن تزوجني إياها، فقال الحداد للحربي: لا يجوز أن تتزوج مسيحية لان أنا مسيحي وانت مسلم وفي الشرع ممنوع، فقال الحربي: لا يمكن أن اتركها ولو مهما تكلف واطلب مهرها بلسانك، وتوعدني بيوم احضر لعندك أنا والجاهة ادفع مهر بنتك، فقال الحداد: لا حول ولا قوة ألا بالله، فقال الحربي: اليوم الفلاني نحضر وإن شاء الله يصير خير وصنع لهم السيف وذهبوا.. بعد ذهابهم مباشرة رحل الحداد ونزل بالقرب من قبيلة بني سالم الحربية خوفاً من أن يرجع الحربي ويأخذ البنت بالقوة، وفي اليوم الموعود رجع الحربي ومعه أولاده واخوانه وهم خمسة أشخاص وكان في عصرهم المهر (جمال، بعارين) فأحضروا المهر معهم وكل واحد راكب جمل فلما أتوا إلى مكان الحداد لم يجدوه، فسألوا عنه أين رحل الحداد الصانع فقالوا لهم: رحل نحو قبيلة بني سالم فذهبوا نحو القبيلة المذكورة، فقالوا: أين يسكن الحداد الصانع؟ فقالوا: بسكن في الجهة الفلانية على أساس يريدون صنع سيوف لهم فذهبوا إليه وطلبوا منه ابنته فلم يقبل وارادو أن يأخذوها بالقوة فقام الصياح من عائلة الحداد ففزعت القبيلة على الصياح فقال الحداد يريدوا أن يأخذوا ابنتي بالقوة، ونحن في جيرتكم فقامت قبيلة بني سالم على الحربيين أي الحربي وأولاده واخوانه فقتلوا منهم اثنين وبقي ثلاث، فحملوا قتلاهم وانصرفوا إلى قبيلتهم مع إن قبيلتهم أقوى من قبيلة بني سالم، فكان الذين قتلوا الحربيين من بني سالم أخوة اثنين أحدهم يدعى نصر الله والثاني داوود وعمهم الثالث فقال لهم شيخ القبيلة: ارحلوا الثلاثة حتى نصلح الحربيين ونقول لهم رحلوا أعدائكم ولم نعرف أين رحلوا فقالوا سمعاً وطاعة فقاموا رحلوا، فلما سمع الحداد برحيلهم قال وأنا إذا سأرحل معكم لانه أنا السبب في رحيلكم ولن أبقى هنا لانهم يقتلونني فرحلوا الأربعة، فالاخوة وعمهم نزلوا بين عبسان وخان يونس والمسيحي سكن في رام الله.
----------------------------------------------------------------------------
هذا الرواية تم تداولها من قبل كبار السن في عرب السطرية إلى يومنا هذا وهي دونت خطياً من قبل محمد إبراهيم موسى أبو صيام عن لسان (أبو إسماعيل الشايب) ابن عبد القادر عبدا لعال شعبان أبو صيام وذلك عام 1973 في مضافة حسين موسى محمد أبو صيام أمام جميع من الأشخاص نذكر منهم السيد محمد خليل حسن أبو صيام والسيد سعيد حسن خليل أبو صيام والسيد حسن موسى محمد أبو صيام ومحمد أبو محيسن والسيد إبراهيم فلاح البلاونه والسيد سعيد ابراهيم الصمادي
المرسل: عطا
seyam1964@yahoo.com