هوية: المشروع الوطني للحفاظ على الجذور الفلسطينية

قصص وروايات العائلة استعراض

وآل العمارنه ويقال انهم من سلالة الخليفه عمر بن الخطاب (ويكيبيديا)

 

من ابطال العمارنة: (عمار عمارنة)

 

ولد عمار عمارنة لعائلة فلسطينية متدينة أسوة بالعائلات الفلسطينية القروية الأخرى، وتلقى دراسته الأساسية والإعدادية في مدرسة الشهيد عز الدين القسام الثانوية في القرية وفي هذه المرحلة من عمره انخرط عمار في صفوف السواعد الرامية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس والتي كانت تتصدى لقوات الاحتلال والمستوطنين بالحجارة وقنابل المولوتوف، وفي إحدى جولات المقاومة أصيب عمار برصاصة في قدمه مما ترك أثرا في قلبه بضرورة مواصلة نشاطه ومقاومته للاحتلال.وفي المرحلة الثانوية من دراسة عمار نضجت فكرة الجهاد في نفسه وذهنه والتي كان يغذيها قربه من الله عز وجل بالعبادات وحضوره حلقات تحفيظ القرآن في المسجد، وقد أجمع كل من تكلم عن الشهيد عمار بأنه " رائد المساجد الأول في يعبد " حيث أكسبته هذه الصفة احترام وحب الجميع في القرية. وفي تلك الفترة التي كانت تنعقد فيها مؤتمرات السلام الزائف والمغلف بالقتل والإجرام الصهيوني، وقعت في يوم 25/2/1994 م مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف التي ارتكبها الصهيوني المتطرف " غولدشتاين " مجرم الأمس الذي لم يقل إجرامه عن إجرام شارون مجرم اليوم. وبعد هذه المجزرة الرهيبة خفتت كل الأصوات وعلا صوت واحد أقسم إلا أن يثأر لكل دماء الشهداء وأنات الجرحى، ففي بيان لكتائب العز القسامية نعت فيه شهداء الحرم الإبراهيمي وتوعدت بالانتقام والقصاص من المحتل المجرم واضعة بذلك خطة خماسية للرد في الوقت والمكان المناسبين. وبعد شهرين حانت ساعة الصفر للانتقام والرد والثأر الذي خطط له مهندس الكتائب الأول الشهيد القائد المهندس " يحيى عياش " الذي لم يكن غائبا عن أرض المعركة. فجاء الرد القسامي الأول في يوم 641994 م في عملية نوعية هزت عمق الكيان الإسرائيلي وبالتحديد في "مستوطنة العفولة" حيث قام مقاتل من كتائب القسام بتفجير سيارة مفخخة في محطة باصات العفولة مما أدى لمقتل 9 صهاينة وجرح 50 أخرىن وبعد تلك العملية النوعية وبينما المهندس "يحيى عياش" يخطط للرد الثاني وقع الاختيار على الشهيد عمار عمارنة ليكون بطل هذا الرد الذي رشحه له صديقه ورفيق دربه المجاهد " سعيد بدارنة " ابن يعبد ؛ هذه القرية التي أبت إلا أن تخرج القساميين في الماضي والحاضر، حيث أبلغ سعيد رفيقه عمار بهذه المهمة التي تمناها دوام وهي الشهادة في سبيل الله والاقتصاص من المحتل الظالم.وقبل اقتراب ساعة الصفر للرد الثاني أخذ البطل عمار عمارنة يودع قريته يجوب شوارعها وبيتها وأهلها ومساجدها، تلك المساجد التي تربى فيها وتعلم منها معني الإسلام العظيم، وفي حديث مع أحد أصدقاء الشهيد عمار متحدثا عن تلك الفترة قال " كان يظهر على عمار قبل أيام من استشهاده السرور والفرح والهدوء مكثرا من زياراته لأخواته البنات المتزوجات ولأصحابه والجلوس مع أمه وإخوته وكأنه يودع كل من حوله "، ويكمل هذا الصديق حديثه قائلا " إن عمار قبل استشهاده بيومين لم يفارق المسجد حيث قضى وقته هناك في قراءة القرآن ". وفي يوم 1341994 م وبعد أسبوع من الرد الأول حلت ساعة الرد الثانية على مجزرة الحرم الإبراهيمي، لينطلق عمار عمارنة نحو "مستوطنة الخضيرة" وقام بتفجير نفسه في جموع المستوطنين ليوقع 5 قتلى وجرح 32 أخرىن.

 

فانطبق عليهم قول الله (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)، وبعد تلك العملية البطولية اعتقل المجاهد سعيد بدارنة يتهمة الانتماء لكتائب عز الدين القسام وتدبير هذه العملية، وحكم عليه بالسجن سبع مؤبدات متتالية.إن الاستشهادي عمار عمارنة وغيره من الاستشهاديين العظماء ليثبتون كل يوم أن كتائب القسام إذا قالت فعلت وإذا وعدت أوفت رافعة صوتها لكل الدنيا المجد يركع للكتائب وحدها هذه الحقيقة وما عداها باطل.إن كان في الدنيا رجال تدعي مجدا فنحن إلى العلا دوما أوائل رحم الله شهيدنا عمار عمارنه وأسكنه الله في الآخرة جنات الخلود.الشهيد ربيع حمزة حمارشة والشهيد باسل محمود حمارشة والشهيد برهان مصطفى حمارشة.

 

ويقال ايضا:

 

العائلة: العمارنة

المنشأ: ليبيا

الاقامة: الابيار+ أبو مريم + بنغازي

القبيلة: العواقير

الوصف: قيبلة العمارنة ومقرها مدينة الابيار وأبومريم وغوط السلطان وبنغازي في الشمال الشرقي من ليبيا.

تتفرع قبيلة العمارنة الى قبيلة العواقير من عائلة أسديدي

قبيلة العواقير تنقسم الى ثلاثة عائلات (أسديدي ومطاوع وابراهيم)

 

 

 

قبيلة العواقير

 

تنسب العواقير الي موسي الابح بن جبريل بن برغوث بن ذئاب ابوالليل وهم ينقسمون الي عمائر ثلاث: السديدي وابراهيم ومطاوع

 

وتضم عميرة السديدي:

 

عائلة سليمان عائلة رابح

عائلة الحداد

عائلة العبار عائلة الفوارس

عائلة ماضي عائلة القطارنة

عائلة هويدي عائلة نجم

عائلة دينال عائلة العمارنة عائلة غريبيل

ويقال ايضا:

 

الحسن بن محمد الوزان الفاسي – وصف إفريقيا – ج2- ص.52

 

"يقيم العمارنة، وهم فرع من ذوي منصور، في الصحاري المجاورة لسجلماسة، ويتنقلون في صحراء ليبيا إلى إيكدي، ويتقاضون الخراج من أهل سجلماسة وتدغة وتبلبالت ودرعة. يملكون واحات كثيرة تمكّنهم من العيش كأمراء، ويتمتعون بصيت كبير. فرسانهم نحو ثلاثة آلاف رجل".

 

"وللعمارنة فرقة خاصة يمتد سلطانها على بعض الأراضي الزراعية الواقعة بنوميديا، ويتنقل أفرادها حتى صحراء فجيج، وتمدهم أراضيهم الزراعية وقراهم النوميدية بمداخيل كثيرة مهمة. ويأتي هؤلاء الأعراب في الصيف للمقام بإقليم كرط على تخوم القسم الشرقي لموريطاميا. زهم نبلاء في غاية الشجاعة، لذلك اعتاد ملوك فاس أن يتخذوا كلّهم تقريبا زوجاتهم من بنات هؤلاء الأعراب ويربطوا معهم وشائج القربى".

 

 

تمت الاضافة من قبل سامي يوسف محمد بتاريخ 06/04/2013
السجلات 
 من 4٬846