بسم الله الرحمن الرحيم
الأسرة الأيوبية (ديوان الأكراد)
الحمد لله المؤلف بين القلوب الجامع الموفق العاملين لإنتاج ثمرة التعاون الشهية القائل إنما المؤمنون اخوة لتنمو وشائج المحبة بين الأقارب في البكرة والعشية وصلى الله على نبيه وصفيه الذي قارع الخطوب وركب الأخطار لإعلاء كلمة الدين فقذف بالحق في وجه الباطل. فإذا هو زاهق بأمر رب العالمين لخير الإنسانية وعلى آله وأصحابه الذين نصروه وعاضدوه ففازوا بالسعادتين الدنيوية والأخروية وبعد، فهذه صورة التحاق الأسر الأيوبية بالخليل وصيرورتهم أسرة واحدة كما كانوا أول أمرهم والله من وراء القصد.
اجتمع القسم الاعظم من افراد الأسرة الأيوبية في الخليل في ناديهم الواقع في المحلة الأيوبية وقرروا فيما بينهم جعل جميع البطون والأفخاذ والحمايل المتفرعة من الأسر الأيوبية الكبرى أسرة واحدة تعرف بالأسرة الأيوبية وأفراد الأسر المجتمعة الآتية:-
((( أبو خلف نيروخ العسيلي صلاح الهشلمون متعب طبّلت جويلس البيطار عكة البرادعي احمرو الجبريني امحيسن أبو زعرور عرعر صهيون الحزين برقان كستيرو مرقه المهلوس ارويشد علوش أبو الحلاوة الحشيم غراب زلوم الحموري فرّاح سدر قفيشه احريز الرياشي )))
وانتخب أفراد هذه العائلات ممثلين عن كل عائلة وهم السادة الموضحة أسماؤهم بذيله الموقع إمضاءاتهم وأختامهم وبصماتهم واتفق هؤلاء السادة على وضع صيغة الدمج كما يلي:
1- عائلة الجميع: الأيوبية
2- أن ينتسب الفرد إلى حمولته أو فخذه مضيفاً أليها الأيوبي.
3- شعار الجميع تقوى الله ومحبة الوطن ورفع شأن أفراد الأسرة الأيوبية الكبرى أدبياً واقتصادياً وكل ما يجلب الخير للجميع.
4- فرح أي فخذ وحزن أي حموله من الأفخاذ والحمايل المنضمة هو فرح الجميع وحزن الجميع دون تمييز بين فخذ وآخر.
5- دم وعرض وارض أي شخص من ذكر وأنثى صغير أو كبير وضيع أو رفيع هو دم الجميع وعرض الجميع وارض الجميع.
6- الفصل في الخصومات المختلفة من دموم و غيرها التي تقع من أفراد الأسرة الأيوبية بعضها على بعض لا سمح الله ولا قدر يكون حسب منطوق الشريعة الإسلامية والعرف والعادة المتبعة في المدينة والقضاء.
7- دم أي أسرة من الأسر الأيوبية الواقع على أي فرد من أفراد أي أسرة من الأسر الأيوبية من أي حمولة من حمايل الخليل أو الجبل أو من أي شخص من أي جنس كان هو دم الأسرة الأيوبية جميعها تطالب بهذا الدم مجتمعة خاضعة بذلك للشريعة الإسلامية والعرف والعادة المتبعة في المدينة أو القضاء.
8- الدم الذي يتحمله أي فرد من أفراد الأسر الأيوبية تُطالب بأدائه جميع الأسر الأيوبية حسب منطوق الشريعة الإسلامية والعرف والعادة المتبعة في المدينة والقضاء.
9- أن نؤدي الحقوق المطلوبة منا لجميع الناس وان نأخذ ونطالب بحقوقنا من جميع الناس بالطرق المتعارف عليها في المدينة والقضاء.
10- أن نتعاون مع جميع حمايل الخليل والجبل في كل شيء يعود بالخير على الجميع وعلى المصلحة العامة.
11- علاقاتنا مع جميع سكان المدينة والقضاء علاقة أخوه ومحبة يعمل الجميع منا على تقويتها وتنميتها.
12- تحرر من هذه النسخة صورة تعطى لكل فخذ أو حمولة من الأسر الأيوبية موقعة من ممثلين جميع أفخاذ وحمايل الأسر الأيوبية ليرجع أليها عند اللزوم
غرة شعبان من عام ألف وثلاثمائة وواحد وخمسون للهجرة ( شعبان 1351 )