في مخيم عين الحلوة، تعيش الحاجة صالحة حسين إبراهيم مواليد 1948من طبريا، التي تذكر ماذا قال لها والدها ووالدتها عن طبريا وعن معالمها وعن بحيرة طبريا الهادئة، وأسواق المدينة التي وعن بساتينها وأشجار النخيل التي تحيط بها. كانت طبريا ملاذًا للهدوء والسكينة قبل أن تُجبر على الرحيل.
تركوا خلفهم بساتين الزيتون، وحقول الحبوب، وبيوتًا كانت ملاذهم، ليجدوا أنفسهم في مخيمات اللاجئين، يواجهون مرارة التهجير وغربة الشتات.
وثقت مؤسسة هوية، بالتعاون مع فريق أغاريد في صيدا وعين الحلوة، شهادات هؤلاء الشهود الذين عاشوا الألم والشتات والحنين. رغم مرور 77 سنة على النكبة، يثبتون تمسكهم بحق العودة، مؤكدين:
"الوطن مثل العرض.. منبيعو حتى لو سكنا بخيمة. متمسكين بالعودة حتى آخر يوم في حياتنا."
مع كل ما يحدث في غزة اليوم، يتجدد الأمل واليقين أن العودة قادمة لا محالة.
#حق_العودة #نكبة77 #فلسطين_حرة
