جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
قال علماء آثار صهاينة إنهم اكتشفوا معبداً قديماً في القدس المحتلة، وتم العثور داخله على موجودات أثرية من شأنها أن تغيّر المعتقدات الدارجة لدى اليهود حتى الآن عن الحياة الدينية بالمدينة وإلغاء حصرية العبادة في “هيكل سليمان” المزعوم . ونقلت وسائل إعلام “إسرائيلية” أمس، عن علماء الآثار زعمهم أن المعبد “المكتشف” كان نشطاً في فترة “هيكل سليمان”، علماً أن علماء الآثار “الإسرائيليين” والأجانب لم يجدوا من خلال حفريات في منطقة الحرم القدسي أية موجودات أثرية تدل على “الهيكل” المزعوم . وتم العثور على المعبد الجديد عند مشارف الشطر الغربي للقدس المحتلة الذي بدأ العمل فيه خلال سنوات التسعين. وقرر علماء الآثار الصهاينة نسب التجمع السكاني في المكان إلى قرية “مَتساه” المذكورة في التوراة. ومن بين الموجودات الأثرية التي زعموا العثور عليها في الموقع، مبنى عام ومبانٍ استخدمت كمستودعات وأخرى للسكن . وتم العثور بالقرب من المبنى على مجموعة أدوات فخارية تستخدم في طقوس العبادة وبينها تماثيل صغيرة تشبه الإنسان وتماثيل أخرى تشبه حيوانات، وخاصة بهائم مربوطة بعربات.
ويقدّر الباحثون أن طقوس عبادة التماثيل متأثرة من ثقافة السهل الساحلي الفلسطيني في تلك الفترة والمعروفة باسم الحضارة الفلسطينية.
المصدر: الخليج، الشارقة