ذكرت مصادر فلسطينية تقريرا بشأن رصد وتوثيق المشاريع والمخططات الاستيطانية التي ينفذها الاحتلال الصهيوني واعتداءات المغتصبين ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة المحتلة، أن السلطات الصهيونية واصلت حملات التهويد والطرد للسكَّان المقدسيين من منازلهم.
وجاء في التقرير العاشر الذي صدر الأحد (20-11)، والذي شمل المدَّة الزمنية من (16-10-2011) إلى (15-11-2011)، نقلاً عن بنك المعلومات التابع لمؤسسة المقدسي، أن عدد عمليات الهدم التي تمَّ تنفيذها خلال الشهرين الماضيين وحتَّى تاريخ (17-11)، 31 عملية، من بينها 14 عملية قامت بها بلدية الاحتلال، بينما تمَّ تنفيذ 17 عملية هدم ذاتي أجبر فيها المواطنون على هدم منازلهم بأيديهم، وأسفرت تلك العمليات عن تشريد 106 فلسطينيين من بينهم 61 طفلاً.
وأضاف التقرير إن الاحتلال الصهيوني ماضٍ في عرض عطاءات جديدة لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية عمومًا، وفي القدس المحتلة على وجه الخصوص.
وبيّن التقرير بالتوثيق أنَّ اعتداءات المغتصبين الصهاينة ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة المحتلة في تزايد؛ حيث أكَّد تقرير صادر عن الأمم المتحدة أنَّ "ما يزيد عن 80 مجمعًا سكنيًّا فلسطينيًّا يسكنها 250 ألف فلسطيني، عرضة لعنف المغتصبين الصهاينة، من بينهم 76 ألفًا عرضة لخطر مرتفع".
ورصد التقرير مشاريع تهويد القدس والمسجد الأقصى، التي كان من أخطرها عزم الاحتلال هدم جسر "باب المغاربة" المؤدِّي إلى المسجد الأقصى، ونيَّة بلدية الاحتلال بالقدس إقرار خطة إقامة حديقة "الملك التوراتية" في سلوان، والتي سيتم بتنفيذها هدم حي البستان وتشريد أكثر من 400 مقدسي.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام