أفاد الجهاز المركزي للإحصاء بأن عدد السكان الفلسطينيين المقدر في الأرض الفلسطينية حتى منتصف عام 2011، حوالي 4.17 مليون نسمة.
واستعرضت رئيسة جهاز الإحصاء علا عوض، أحوال السكان الفلسطينيين المقيمين في الأرض الفلسطينية لمناسبة اليوم العالمي للسكان الذي يصادف اليوم الاثنين11/07/2011 ، موضحة أن هذا الرقم بناء على التقديرات التي أعدها الجهاز، والتي بنيت بالاعتماد على نتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007.
وبين جهاز الإحصاء أن السكان يتوزعون بين 2.12 مليون ذكر و2.05 مليون أنثى، بنسبة جنس مقدارها 103.2 ذكر لكل 100 أنثى، في حين بلغ عدد سكان الضفة الغربية المقدر حوالي 2.58 مليون نسمة، منهم 1.31 مليون ذكر و1.27 مليون أنثى بنسبة جنس مقدارها 103.2 ذكر لكل 100 أنثى، فيما قدر عدد سكان قطاع غزة لنفس العام بحوالي 1.59 مليون نسمة، منهم 806 ألف ذكر و782 ألف أنثى بنسبة جنس مقدارها 103.1 ذكر لكل 100 أنثى.
وأشار الإحصاء إلى أن المجتمع الفلسطيني المقيم في قطاع غزة فتي بشكل أكبر مما هو عليه في الضفة الغربية، إذ تقدر نسبة الأفراد في الفئة العمريـة (0-14) سنة منتصف العام 2011 بحوالي 40.8% من مجمل السكان فـي الأرض الفلسطينية، بـواقع 38.9% في الضفة الغربية و44.1% في قطاع غزة. ويلاحظ انخفاض نسبة الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 سنة فأكثر، حيث قدرت نسبتهم في منتصف عام 2011 بحوالي 2.9% في الأرض الفلسطينية، بواقع 3.3% في الضفة الغربية و2.4% في قطاع غزة.
كثافة سكانية مرتفعة في قطاع غزة
وأوضح الجهاز أن الكثافة السكانية للأرض الفلسطينية مرتفعة بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص، ويعود ذلك لتركز حوالي 1.6 مليون شخص في مساحة لا تتجاوز 365 كيلومترا مربعا، معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين الذين هجّروا من قراهم وبلداتهم عام 1948، بالإضافة إلى الزيادة الطبيعية المرتفعة التي يتسم بها المجتمع الفلسطيني المقيم في الأرض الفلسطينية.
معدلات خصوبة مرتفعة
واستناداً إلى النتائج الأولية لمسح الأسرة الفلسطيني 2010، فقد طرأ انخفاض على معدل الخصوبة الكلية في الأرض الفلسطينية، حيث بلغ 4.2 مولوداً في العام 2010 مقابل 6.0 مولوداً في العام 1997. أما على مستوى المنطقة فيلاحظ استمرار ارتفاع معدل الخصوبة الكلية في قطاع غزة عنه في الضفة الغربية خلال الفترة (1997-2010)، حيث بلغ 3.8 مولوداً في العام 2010 في الضفة الغربية مقابل 5.6 مولوداً في العام 1997. أما في قطاع غزة فقد
بلغ هذا المعدل 4.9 مولوداً في العام 2010 مقارنة مع 6.9 مولوداً في العام 1997.
وذكر جهاز الإحصاء أنه من المتوقع انخفاض معدل المواليد والوفيات الخام في الأرض الفلسطينية خلال الفترة 2011- 2015، مشيرا إلى أن معدل المواليد الخام سينخفض من 32.8 مولوداً لكل ألف من السكان عام 2011 إلى 31.9 مولوداً عام 2015.
من جانب آخر، يتوقع جهاز الإحصاء انخفاض معدلات الوفيات الخام المقدرة في الأرض الفلسطينية من 4.0 حالة وفاة لكل 1000 من السكان عام 2011 إلى 3.6 حالة وفاة لكل 1000 من السكان عام 2015.
مزيد من الانخفاض في متوسط حجم الأسرة
تشير بيانات عام 2010 إلى أنه طرأ انخفاض في متوسط حجم الأسرة في الأرض الفلسطينية مقارنة مع عام 1997، حيث انخفض متوسط حجم الأسرة إلى 5.9 فرداً عام 2010 مقارنة مع 6.4 فرداً عام 1997. ومن جانب آخر انخفض متوسط حجم الأسرة في الضفة الغربية إلى 5.6 فرداً عام 2010 مقارنة مع 6.1 فرداً عام 1997، أما في قطاع غزة فقد انخفض متوسط حجم الأسرة إلى 6.5 فرداً في العام 2010 مقارنة مع 6.9 في العام 1997.
8.4% من الأسر ترأسها نساء
وأشار الإحصاء، استنادا إلى بيانات عام 2010، إلى أن 8.4% من الأسر ترأسها إناث، بواقع 9.6% و7.2% في الضفة الغربية وقطاع غزة على التوالي، وغالباً ما يكون حجم الأسرة التي ترأسها أنثى صغيراً نسبياً، حيث بلغ متوسط حجم الأسرة التي ترأسها أنثى عام 2010 في الأرض الفلسطينية 3.2 فرداً مقارنة بمتوسط مقداره 6.2 فرداً للأسر التي يترأسها ذكور.
مشاركة الإناث في القوى العاملة متدنية
أشارت نتائج مسح القوى العاملة إلى أن نسبة المشاركة في الأرض الفلسطينية بلغت 41.0% من إجمالي القوة البشرية (الأفراد الذين أعمارهم 15 سنة فأكثر) خلال الربع الأول من عام 2011 (أي من بين كل 10 أفراد أعمارهم 15 سنة فأكثر هنالك 4 أفراد مشاركون في القوى العاملة بواقع 43.2% في الضفة الغربية مقابل 37.0% في قطاع غزة.
وأوضح جهاز الإحصاء أن نسبة مشاركة الإناث في القوى العاملة متدنية مقارنة مع الذكور، حيث تصل إلى 14.7% بواقع 16.7% في الضفة الغربية و11.0% في قطاع غزة، مقابل 66.7% نسبة مشاركة الذكور في القوى العاملة، بواقع 69.0% في الضفة الغربية و62.5% في قطاع غزة.
36.4% نسبة إنفاق الأسرة على الطعام
بناء على نتائج مسح إنفاق واستهلاك الأسرة الفلسطينية 2010، كان متوسط إنفاق الأسرة الشهري النقدي على مختلف السلع والخدمات 886.9 ديناراً أردنيا، (بواقع 993.8 ديناراً في الضفة الغربية مقابل 680.7 ديناراً أردنياً في قطاع غزة)، لأسرة متوسط حجمها 6 أفراد (بواقع 5.7 أفراد في الضفة الغربية و6.6 فردا في قطاع غزة.
وشكل الإنفاق على مجموعات الطعام من متوسط الإنفاق الكلي للأسرة 36.4% من مجمل الإنفاق الشهري، بواقع 34.1% في الضفة الغربية و42.6% في قطاع غزة.
ارتفاع معدل الفقر بين الأفراد في قطاع غزة
قدر معدل الفقر بين السكان وفقا لأنماط الاستهلاك الحقيقية 25.7% خلال عام 2010 (بواقع 18.3% في الضفة الغربية و38.0% في قطاع غزة). كما تبين أن حوالي 14.1% من الأفراد في الأراضي الفلسطينية يعانون من الفقر المدقع (بواقع 8.8% في الضفة الغربية و23.0% في قطاع غزة). هذا مع العلم أن خط الفقر للأسرة المرجعية قد بلغ 2,237 شيقلا إسرائيلي وخط الفقر المدقع قد بلغ 1,783 شيقلا.
11.2 % من الأفراد (15 سنة فأكثر) لـم ينهوا أيـة مرحلة تعليمية
تشير بيانات عام 2010 على مستوى الأرض الفلسطينية أن نسبة الأفراد (15 سنة فأكثر) الذين أنهوا مرحلة التعليم الجامعي (بكالوريوس فأعلى) قد بلغت 10.4%، أما نسبة الأفراد الذين لـم ينهوا أيـة مرحلة تعليمية فبلغت 11.2%.
الأمية بين الإناث ثلاثة أضعاف مثيلتها بين الذكور
تفيد بيانات عام 2010 أن نسبة الأمية بين الأفراد الذين أعمارهم 15 سنة فأكثر تبلغ 5.1%، وتتفاوت هذه النسبة بشكل كبير بين الذكور والإناث، فبلغت بين الذكور 2.4%، في حين بلغت بين الإناث 7.8%.
وبلغت نسبة الأسر التي لديها جهاز حاسوب في الأرض الفلسطينية 49.2%، (بواقع 51.1% في الضفة الغربية، و45.6% في قطاع غزة) في العام 2009. كما تشير البيانات إلى أن 28.5% من الأسر لديها اتصال بالإنترنت للعام 2009، بواقع 27.2% في الضفة الغربية، و30.9% في قطاع غزة. كذلك أشارت البيانات إلى أن أكثر من نصف الأفراد (10 سنوات فأكثر) يعرفون استخدام الإنترنت (59.1%)، بينما 32.3% من الأفراد يستخدمون الإنترنت فعليا، وتتفاوت هذه النسبة بين الذكور والإناث بشكل ملحوظ، حيث بلغت للذكور 38.2% وللإناث 26.2%.
الإعاقة أعلى في الضفة الغربية منها في قطاع غزة
وأفاد جهاز الإحصاء أن حوالي 113 ألف فرد ذوي إعاقة في الأرض الفلسطينية لعام 2011؛ منهم 75 ألف في الضفة الغربية، أي 2.7% من مجمل السكان في الضفة الغربية؛ و38 ألف في قطاع غزة؛ أي 2.4% من مجمل السكان في قطاع غزة. وبلغت هذه النسبة 2.9% بين الذكور مقابل 2.5% بين الإناث.
أسرة من بين كل 9 أسر تعيش في مسكن مستأجر
وبلغت نسبة الأسر الفلسطينية التي تعود ملكية المسكن فيها لأحد أفراد الأسرة حوالي 83.6% في عام 2010، بواقع 81.8% في الضفة الغربية و86.9% في قطاع غزة، في حين أن نسبة الأسر التي تعيش في مساكن مستأجرة بلغت 8.7% أسرة، (بواقع 10.3% في الضفة الغربية و5.5% في قطاع غزة.
المصدر الرئيسي للمياه
تفيد معطيات مسح ظروف السكن 2010 إلى أن 91.4% من الأسر تسكن في مساكن المصدر الرئيسي للمياه فيها شبكة مياه عامة، وتقل هذه النسبة في الضفة الغربية 88.5% عنها في قطاع غزة 96.9%، وأظهرت النتائج أن غالبية الأسر تسكن في مساكن متصلة بالكهرباء من الشبكة العامة، حيث بلغت هذه النسبة 99.9% على مستوى الأرض الفلسطينية وقطاع غزة، وفي الضفة الغربية بلغت 99.8%..
%54.4 من الأسر تقيم في مساكن متصلة بشبكة صرف صحي
تشير البيانات المتوفرة لعام 2010 أن حوالي 45.3% من الأسر الفلسطينية تقيم في مساكن موصولة بحفر امتصاصية أو صماء للتخلص من المياه العادمة، بواقع 59.5% في الضفة الغربية و18.0% في قطاع غزة. في حين أن هناك 54.4% من الأسر تقيم في مساكن موصولة بشبكة صرف صحي بواقع (40.1% في الضفة الغربية مقابل 81.9% في قطاع غزة).
المصدر: الجهاز المركزي للإحصاء