بين جهاز الإحصاء الفلسطيني، الخميس(11-7) أن نسبة الشباب في الأرض الفلسطينية ومن هم في سن (15-29) سنة، بلغت حوالي 30% من إجمالي السكان، إذ أن ثلاثة أفراد من كل عشرة في المجتمع الفلسطيني هم من الشباب.
وأشار، في تقرير له بهذا الخصوص عشية يوم الشباب العالمي الذي يصادف غدا، إلى أن ثلث الشباب في الأرض الفلسطينية يعانون من البطالة خلال الربع الأول 2011.
ولفت النظر إلى أن نسبة الجنس بين الشباب، إذا كانت 104.3 ذكور لكل 100 أنثى، مع الإشارة إلى أن تقديرات عدد السكان في الأرض الفلسطينية منتصف العام الجاري تشير إلى أن إجمالي عدد السكان بلغ نحو 4.17 مليون.
وقال الجهاز أن التوزيع العمري للسكان يظهر أن المجتمع الفلسطيني 'هو مجتمع فتي، حيث أن الهرم السكاني هرم ذو قاعدة عريضة ورأس مدبب، ما يعني أنه ولسنوات قادمة سيبقى المجتمع فتيا'.
وجاء في التقرير، استنادا إلى نتائج مسح الأسرة الفلسطيني 2010، طرأ انخفاض على معدل الخصوبة الكلية في الأرض الفلسطينية. أما على مستوى المنطقة فيلاحظ استمرار ارتفاع معدل الخصوبة الكلية في قطاع غزة عنه في الضفة الغربية خلال الفترة (2000-2010). وتعتبر الإناث في الفئة العمرية (25-29 سنة) الأعلى مساهمةً في معدل الخصوبة الكلية وذلك بنسبة 26.5% من إجمالي معدل الخصوبة.
وتظهر الإحصاءات المتوفرة لعام 2010 أن حوالي 44.7% من الشباب ملتحقون بالتعليم، كما تشير الإحصاءات إلى أن معدلات التسرب (سواء التحق وترك أو لم يلتحق بالتعليم أبدا) لفئة الشباب في الأرض الفلسطينية قد بلغت 30.1%.
ونوه إلى أن بيانات عام 2010 تشير إلى أن نسبة الذكور (15-29 سنة) الذين أنهوا مرحلة التعليم الجامعي الأولى بكالوريوس فأعلى تبلغ 8.1% وترتفع لدى الإناث في تلك الفئة العمرية لتصل إلى 10.0%.
وأشار تقرير الإحصاء إلى أن خمس الخريجين الشباب حاصلون على تخصص الأعمال التجارية والإدارية، وأن معدل البطالة بين الخريجين الشباب بلغ 45.5% خلال الربع الأول 2011، ليسجل الخريجون من تخصص العلوم التربوية وإعداد المعلمين أعلى معدل بطالة، بينما سجل الخريجون من تخصص القانون أدنى معدل بطالة، أي أن ثلث الشباب في الأراضي الفلسطينية يعانون من البطالة خلال الربع الأول 2011.
أما على مستوى النشاط الاقتصادي، فتشير البيانات إلى أن حوالي ثلث الشباب (15-29 سنة) العاملون يعملون في قطاع الخدمات بفروعه المختلفة (31.0%)، يليه قطاع التجارة والمطاعم والفنادق الذي شغل ما نسبته 23.6% منهم.
وبين تقرير جهاز الإحصاء أن نصف الشباب تقريبا لا يقرأون الصحف اليومية والمجلات، وأن تسعة شباب من بين كل عشرة يستخدمون الحاسوب، وثلث الشباب في الأرض الفلسطينية يمتلكون بريد الكتروني، وثلثي الشباب يمتلكون هاتف نقال، في حين يرى غالبية الشباب أن حالتهم الصحية جيدة.
وقد أظهر التقرير أن حوالي 3 من بين كل 100 شاب مصابون بمرض مزمن واحد على الأقل، وأن أكثر من ربع الشباب الذكور مدخنون.
المصدر: وفا