جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
اندلعت فجر الثلاثاء3/11/2015، مواجهات عنيفة في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، لدى اقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين لقبر يوسف بحجة ترميمه. وأفاد شهود عيان: أن عشرات الدوريات وناقلات الجند اقتحمت قبر يوسف ترافقها آليات وشاحنات ضخمة تحمل مواد ومعدات بناء، وباشر عشرات العمال أعمال الترميم بالقبر. وأضاف الشهود أن عددا من كبار الحاخامات والمستوطنين وصلوا إلى المكان تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال. واندلعت مواجهات عنيفة بالقرب من مخيم بلاطة وفي شارع عمان، رشق خلالها عشرات الشبان قوات الاحتلال بالحجارة، فيما أطلق الجنود قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة. وكان عشرات الشبان قد أحرقوا قبر يوسف مرتين خلال شهر تشرين أول الماضي، لوقف عمليات الاقتحام الأسبوعية التي ينفذها المستوطنون بحجة الصلاة فيه. ويزعم المستوطنون أن قبر يوسف يعود للنبي يوسف عليه السلام، فيما تشير الدلائل إلى أن القبر لا يزيد عمره عن عدة قرون، ويؤكد أهالي قرية بلاطة البلد أن القبر يعود لرجل صالح يدعى يوسف دويكات والذي عاش في العهد العثماني.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام