جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
خربة عربين
خربة عربين قبل الاغتصاب
كانت القرية قائمة على رقعة مرتفعة من الأرض في الجزء الشمالي من وادي كركرة. وكانت تشرف على الحدود اللبنانية الواقعة على بعد نحو كيلومتر الى الشمال من الموقع, وكذلك على البحر الأبيض المتوسط الى الغرب حيث كان خليج حيفا يظهر للعيان. وكان بدو القليطات, وهم من المسلمين يسكنون خربة عربين. في 1944\ 1945, كان ما مجموعه 2637 دونما مخصصا للحبوب، و16دونماً مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت الخربة تحتوي على بقايا أبنية, وأسس وأعمدة وصهاريج للمياه.
احتلالها وتهجير سكانها
كانت القرية تقع ضمن جيب واسع في الجليل الأعلى لم يتم احتلاله الا بعد الهدنة الثانية للحرب. وبعد تلك الهدنة في نهاية تشرين الأول\ أكتوبر 1948, نفذت القوات الإسرائيلية عملية حيرام ( انظر عرب السمينة، قضاء عكا)، لاحتلال هذه المنطقة الواسعة. ولا توجد أية معلومات دقيقة عن خربة عربين لكن احتلالها تم- من دون شك تقريبا- قبل 31 تشرين الأول \ أكتوبر لكن من الجائز أن سكانها لم يطردوا الا في تشرين الثاني\ نوفمبر مع سكان قرية إقرت المجاورة.
المغتصبات الاسرائيلية على أراضي القرية
أُسست مستعمرة أدميت ( 170276), في سنة 1958، على الأراضي الواقعة الى الغرب من موقع القرية. كما أُسست مستعمرة عورن ( 172273), في سنة 1950، على الأراضي الواقعة الى الجنوب من موقع القرية وبالقرب منها.
القرية اليوم
تغطي أنقاض المنازل موقع القرية وفي الموقع أيضا عدد من الآبار والكهوف. وتقع بقايا زرائب الحيوانات على بعد نحو كيلومتر شرقا. وثمة على بعد نحو أربعة كيلومترات بقايا المنازل المدمرة التي كان عرب القليطات يستخدمونها.
"كتاب كي لا ننسى"
للدكتور وليد الخالدي
كانت القرية قائمة على رقعة مرتفعة من الأرض في الجزء الشمالي من وادي كركرة. وكانت تشرف على الحدود اللبنانية الواقعة على بعد نحو كيلومتر الى الشمال من الموقع، وكذلك على البحر الأبيض المتوسط الى الغرب حيث كان خليج حيفا يظهر للعيان. وكان بدو القليطات، وهم من المسلمين يسكنون خربة عربين. في 1944\ 1945، كان ما مجموعه 2637 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكانت الخربة تحتوي على بقايا أبنية، وأسس وأعمدة وصهاريج للمياه.