جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
العباسية
من قرى قضاء يافا الكبيرة، في الجهة الشرقية من يافا على بعد (13) كيلاً، ويقع بالقرب منها مطار اللد الكبير. تقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها قرية (يهود) بمعنى (مدح) الكنعانية، وكانت تعرف باسم (اليهودية) وكان مدير مدرستها سنة 1936م الاستاذ مصطفى الطاهر، فسماها (العباسية) نسبة إلى قبر الوالي المدفون بها. من أشجارها الحمضيات (4099) دونم. يسقيها( 150 ) بئر. والزيتون( 450 ) دونم وبعضهم كان يصنع الحصر من أوراق البردي التي يجلبونها من مستنقعات الحولة وكان بها سوق اسبوعية يوم السبت. بلغ سكانها سنة 1945م (5650) نسمة ينتمون إلى الحمايل التالية: 1- البطانجة، وهم من بني تميم واقاربهم في قرية يازور. 2- المناصرة: ويعودون إلى قرية (دير دبوان) وهم من أعقاب المقداد بن الاسود. 3- الدلالشة. 4- المصادروة. 5- الحميدات: وهم أقدم سكان العباسية. يقولونإنهم من أحفاد الملك الظاهر بيبرس. وفي القرية مقامات منها مقام النبي يهوذا، بن النبي يعقوب. ومقام الشيخ عباس، لعله الفضل بن العباس الذي قيل إن قبره في الرملة. وينسب إليها: زكي عبدالرحيم (1909 ـ 1063م) م أصدقاء الشيخ حسن سلامة، خاض معه معارك، ولماعاد الشيخ حسن سلامة من ألمانيا عام 1944/ اخفاه زكي في بيارته فلم يهتد اليه الانجليز، وبعدالنكبة التجأ إلى دمشق حتى توفي. دمرهاالاعداء سنة 1948م وأقاموا عليها مستعمرة (يهود). ولما تسلم الشيخ حسن سلامة، قيادةالقطاع الغربي، بعد قرار التقسيم سنة 1947م اتخذها مركزاً لتموين ذلك القطاع. وتنادى اهل القرية فألفوا لجنة قومية، أذكر من أعضائها: زكي محمد عبد الرحيم، مختارالقرية، وعلى محفوظ ابو لاوي، من المخاتير، والشيخ مصطفى أبو سلبد، والشيخ خميس حماد، وخميس صالح الحجة، من المخاتير، وعبد الله الرشيد، ويونس رباح الحوراني،وإسماعيل الحنطي. وجمعوا الاموال من القرية واشتروا الاسلحة. ومن يوم صدور قرارالتقسيم حتى جلوا عن قريتعم لم ينقطعوا يوما واحداً عن منازلة الاعداء والنيل منهم،رغم قربها من مستعمرة ملبس اليهودية. واحتلها اليهود في 5/7/1948م، بعد قتال عنيف مع مجاهدي القرية.
معجم بلدان فلسطين
محمد محمد حسن شراب
من قرى قضاء يافا الكبيرة، في الجهة الشرقية من يافا على بعد (13) كيلاً، ويقع بالقرب منها مطار اللد الكبير. تقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها قرية (يهود) بمعنى (مدح) الكنعانية، وكانت تعرف باسم (اليهودية) وكان مدير مدرستها سنة 1936م الاستاذ مصطفى الطاهر، فسماها (العباسية) نسبة إلى قبر الوالي المدفون بها.