جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
قرية ظهر المالح تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة جنين, يخترق حدودها جدار الفصل العنصري و ينتهك جمالها أربع مستوطنات يهودية أولها "شاكيد" التي تقع إلى الشرق من القرية بمسافة لا تزيد على 350 مترا منها وثانيها مستوطنة "حانيت" التي تبعد عنها 500 م شمالا وثالثها مدرسة "عومر" الاستيطانية على بعد 1000 متر إلى الغرب من القرية ورابعها مستوطنة "تل منشة" التي يسكنها اليهود المتدينون وتقع إلى الغرب أيضاً... و في هذه القرية الوادعة, لم تعد أشجار الزيتون تصافح الريح يمينا ويسارا ولم تعد الأرض تقبل العشب الندي, بل لا أثر لأي لون أخضر فيها فقد أقاموا عليها جدارا لا يسمح بموجب وجوده البناء أو التعمير فيها بسبب ادعاء الاحتلال بأنها منطقة تتبع للأراضي الإسرائيلية وهي ما توصف ب "منطقة سي".. ويقول الشاب عمر الخطيب من قرية ظهر المالح:" ممنوع البناء أو التعمير داخل قرية ظهر المالح لأنها منطقة "سي" وذلك بحسب التقسيم الإسرائيلي للمنطقة." ويقول غالب جميل, رئيس المجلس القروي: " قدمنا للجانب الإسرائيلي خارطة هيكلية للقرية حتى يسمح لنا بالبناء, وهي كما يدعون قيد الدراسة." ويضيف: "هناك العديد من البيوت المهددة بالانهيار من قبل سلطات الاحتلال لأنها تعد غير قانونية بنظرهم لكونها مبنية ضمن أراضيهم.
قرية ظهر المالح تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة جنين, يخترق حدودها جدار الفصل العنصري و ينتهك جمالها أربع مستوطنات يهودية أولها "شاكيد" التي تقع إلى الشرق من القرية بمسافة لا تزيد على 350 مترا منها وثانيها مستوطنة "حانيت" التي تبعد عنها 500 م شمالا وثالثها مدرسة "عومر" الاستيطانية على بعد 1000 متر إلى الغرب من القرية ورابعها مستوطنة "تل منشة" التي يسكنها اليهود المتدينون وتقع إلى الغرب أيضاً...