جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
سمي الجبل باسم جبل تابور بمعنى «مرتفع» ويسمى الآن «جبل الطور». يقع في الشرق من مرج ابن عامر وفي ظاهر قرية «دبورية» التي أقيمت عند سفحه الغربي. يرتفع من سهل مرج ابن عامر إلى علو يبلغ نحو 650 متراً و 588 متراً عن سطح البحر، ويبدو هذا الجبل كأنه قبة ضخمة تتوسط هذا الجزء من السهل. قمته مدورة طولها أقل من نصف كيلومتر وعرضها نحو خمسة. ومناظرها من أجمل ما تقع عليه العين في فلسطين الشمالية. فيظهر منها جبل الشيخ وجبال شرقي الأردن الشمالية وبحيرة طبرية ومرج بني عامر والكرمل والبحر الأبيض المتوسط. وتملؤه اشجار الصنوبر والسنديان وجوانبه مكسوة بشجر السنديان والبطم والجوز وغيرها. وتربته مخصبة توافق المرعى. يبعد نحو 9 كم للجنوب الشرقي من الناصرة و19 كم للجنوب الغربي من بحيرة طبرية. وهو جبل منفرد عن بقية جبال الجليل.. وفي العهد الروماني كانت تقوم قرية «إتيا بيريوم ـ Itabyrium» الحصينة على الطور. تشير بعض التقاليد المسيحية إلى أن السيد المسيح عليه السلام تجلّى على هذا الجبل لطائفة من تلاميذه وغيرهم. وبالنسبة إلى هذا الإعتقاد أُقيمت عليه عدة كنائس منذ القرون الأولى للمسيحية. وقبل نهاية القرن السادس بنيت عليه ثلاث كنائس. وأشاد أركولف مطران بلاد الغال، في أواخر القرن السابع للميلاد بأزهار جبل الطور. وفي أوائل العهد العباسي كان على (طابور) أربع كنائس وفي القرن الثاني عشر شيد الفرنجة فوقه حصناً ورمموا كنائسه القديمة.
سمي الجبل باسم جبل تابور بمعنى «مرتفع» ويسمى الآن «جبل الطور». يقع في الشرق من مرج ابن عامر وفي ظاهر قرية «دبورية» التي أقيمت عند سفحه الغربي. يرتفع من سهل مرج ابن عامر إلى علو يبلغ نحو 650 متراً و 588 متراً عن سطح البحر، ويبدو هذا الجبل كأنه قبة ضخمة تتوسط هذا الجزء من السهل. قمته مدورة طولها أقل من نصف كيلومتر وعرضها نحو خمسة. ومناظرها من أجمل ما تقع عليه العين في فلسطين الشمالية.