تحيط بالقرية مجموعة من الخرب والمواقع الأثرية التي كانت عامرة في يوم من الأيام منها خرب رومانية ومنها خرب إسلامية ومن هذه الخرب:
1- خربة أبو القحوف: وتقع شرق القرية وفيها آثار رومانية وإسلامية.
2- خربة المراميل: هذه الخربة تقع جنوب البلد تقريبا وفيها آثار رومانية.
3- منطقة البر: وفيها ثلاث برك قديمة تجمع فيها المياه أيام الشتاء.
التينة عام 1597م
من خلال الوثائق والمخطوطات العثمانية، خصوصاً ما جمعه المؤرخ القدير الدكتور كمال عبدالتفاح تبين لنا أن قرية التينة في تلك الفترة كانت تتبع مدينة غزة، وتقول الرواية الشفوية أن قرية التينة بقيت تتبع مدينة غزة حتى قدوم الإنتداب الذي حولها إلى مدينة الرملة وذلك في منتصف العشرينات من القرن الماضي أي في عام 1926 م تقريبا. وتبين لنا من هذه الوثائق خصوبة أراضي التينة وإشتهارها بالزراعة البعلية خصوصا الحنطة القمح والشعير بالإضافة إلى أشجار الزيتون وكروم البساتين، وكانت تدفع 25 ٪ من الضريبة الزراعية على أرباب الأسر، وعددهم 11 أسرة ومجموع الضريبة التي دفعتها قريةالتينة عام 1597 م (4350) أقجة. والأقجة عملة عثمانية مصنوعة من الفضة كان لها قيمة عالية في البيع والشراء في تلك الفترة.
هذه المقالة مقتبسة من المقابلة الصحفية التي أجرتها جريدة القدس مع المرحوم بإذن الله تعالى الحاج عبد العزيز أحمد سرحان