معركة سكرير
في يوم 9/1/1948 دخلت أراضي القرية مجموعة من متدربي لواء جبعاتي حوالي 23 عنصر . هؤلاء أتوا من مستوطنة جان يبنا شرق شمال سكرير على بعد حوالي 4 كم و نزلوا في طريقهم إلى البحر جوار الوادي و كانت الأوضاع مشحونة بين العرب و اليهود . تنبه لهم أهل القرية فاجتمع عليهم عدة أبطال من العشيرة منهم عبد المالك أبو سويرح و عبد الحميد أبو حزين و عبد الحميد أبو صقر و حمد أبو سويرح و عبد الحميد أبو سويرح و سياح أبو سويرح و شخص من الرميلات من عائلة الصياح و آخرين (و جميعهم الآن في ذمة الله ) و تصدى هؤلاء للفرقة و قتلوا منهم 16 شخصا كما ذكر منهم شخص من عائلة رئيس إسرائيل الأسبق عزرا وايزمان و لم يصب من العشيرة أي شخص و الحمد لله رغم أنهم قذفوا عبد المالك بقنبلة فقتلت الفرس و نجا هو و لا نعلم هل قتل احد من المشاركين من خارج العائلة( هذه القصة معروفة في كتب التاريخ بمعركة سكرير)
و يوجد الآن نصب تذكاري في حديقة بن جوري في سكرير يخلد لليهود ذكرى القتلى الذين سقطوا منهم و يقولون أنهم 11 جندي من لواء قبعاتي من أبناء ريشون ليسيون ( عيون قارة ) حيث كانوا مرابطين في جان يبنى و خرجوا للتدريب في أراضي سكرير جوار نهر سكرير و لم يكونوا يتوقعون ما حصل من هؤلاء البدو.
كتب على النصب ما يلي :
المار من هنا عليه أن يتذكر
نحن فتحنا بوابة النصر
على جثثنا سنشق الطريق نحو ميناء أشدود
ابروموف ميخائيل, دنتسركرجون يحيئيل
هاين تسفي, فيزلاطر_ رام يوئيل, طفيف زخاريا
ميمون يعكوف مزراحي, بنيامين عكشي يوسيف
فلدكلاين ابراهام كويفمان, بنحاس روزبنان اليعزر
أبناء ريشون لتسيون
و على اثر المعركة قامت القوات الانجليزية بتطويق القرية خاصة من الشرق و اشتبك الجميع معهم و هب النجادة و الثوار للدفاع عن سكرير من جميع القرى مما اجبرالانجليزعلى الانسحاب بعد ان طلبوا تسليم الجثث .
تم تسليم الجثث للانجليز بواسطة أبو عطا و يوسف الخراز من أهالي القرية ثاني يوم أي يوم 10/1/1948.
نفذت القوات الإسرائيلية هجوما في فجر يوم 11/1/1948 خلال عملية كوماندوز و كان الأمر الصادر للفرقة المنفذة ان تدمر القرية و تقتل من فيها جميعا و تم الهجوم الساعة 3 فجرا و لكنهم لم يجدوا أحدا و دمرت القرية الخالية من السكان ( حيث هجروها و سكنوا مؤقتا في البرص غرب القرية حيث لا تصلها السيارات .)
تم تدمير باقي القرية أثناء عملية التطهير العرقي التي حصلت بعد إعلان دولة إسرائيل في 15/5/1948. المسماة باراك .