المقال |
كبقية العائلات الفلسطينة لم تقف عائلة الطهراوي مكتوفة الايدي تجاه العدوان الاسرئيلي على فلسطين فمنذ احتلال فلسطين وصولا الى تاريخ 2011 لم تبخل العائلة من تقديم ابناءها شهداء في سبيل الله ودفاعا عن شرف الوطن والامة
فالعائلة قدمت العديد من ابناءها شهداء ونحتسبهم عند الله كذلك ولا نزكي على الله احد وهم :
روايات تاريخية متعددة تبين أصل العائلة يذكرابو العباس أحمد القلقشندي المتوفي عام 821هـ الموافق 1418م في كتابه صبح الأعشى في صناعة الإنشى (الجزء الأول-المقصد الثاني في أنساب العرب) ان عائلة الطهاروه يرجع أصلهم القريب لسنة (1830) إلى مصر وأصلهم البعيد إلى مكة المكرمة والحجاز (والطهاروه من المدينة المنورة الطاهرة ) وجاء في نص كلامه. أن من بطون العرب من جذام، بنو محرم أو محرمة وأنهم بنو محرمة بن زيد بن حرام بن جذام، وأنهم مقيمون بالشرقية من الديار المصرية، ومن بطون جذام في الشرقية كذلك بنو زيد ين حرام بن جذام.
يذكر ايضا .. أن من بني محرمة أولاد العجار أدلاء الحج من زمن السلطان صلاح الدين وهلم جرا حيث كانت طرق الحج المصرية تمر في شمال سيناء وغزة حتى بيت المقدس ثم شرق الأردن فالكرك، بدليل توقف العديد من الحجاج المغاربة في بيت المقدس وسبيلهم يمر عبر مصر, وفي العصر المملوكي كان البدو يشتركون في الجيش بقوات احتياطية، وكان وكل إلى أُمرائهم حفظ الأمن في المناطق المختلفة مقابل الحصول على إقطاعات، ورحل بني محرمة وزيد والعائد الجذاميين وأحلاف أخرى لهم من المنطقة الشرقية المصرية إلى إقطاعات جديدة لهم، في مناطق يعرفونها من قبل من خلال وظيفتهم كأدلاء لقوافل الحجيج المصري، وهي عجور ومادبا بأراضي عشائر بني صخر, المحارمة نزلوا بمنطقة حدب جلول (أحواض مادبا) ,والزيود والطهاروة بمنطقة أم العمد, وفي القرن الثامن عشر يقال عشائر أبوزيد والطهراوي رجعوا إلى منطقتهم أبو كبير بالمنطقة الشرقية من الأراضي المصرية. فكانت واجهت أولاد العمومة الاربع وهم (حسن أبوزيد وحسين أبوزيد ومحمد أبوزيد مع شريكهم الاستراتيجي علي الطهراوي) بالإضافة لعشرة عائلات إلى منطقة تدعى هوج..((في مدينة غزة)) حيث اعطاهم مصطفى بك الذي كان حاكم غزة ويافا, 23 دونم لتشجيع الهجرة لتلك المنطقة فسكنت هذه العائلات فترة (1835-1860)
|
Preview Target CNT Web Content Id |
|