عائلة عسلي أو آل عسلي من العائلات العريقة وتشمل عائلة الدزدار وعائلة الشرقطلي
هم فلسطينيون و لبنانيون وسوريون مسلمون ومسيحيون. أصحاب مراكز سياسية واقتصادية واجتماعية.
ينتمي أفرادها بشكل رئيسي إلى مدينة القدس ، ومدن أخرى في فلسطين كجنين ورام الله وكفر قرع. كذلك للعائلة وجود تاريخي في المملكة الأردنية الهاشمية وسوريا ويعود تأسيسها إلى مايزيد عن 350 سنة. حيث ساهم الكثير من أبناءها في حقبة من تاريخ الشعب الفلسطيني، الذي واجه الحملات الخارجية، وسجل لها تاريخا من الصمود والتحدي، وما بعد ذلك بالمساهمة في القتال في حرب فلسطين 1948، ينسب آل عسلي إلى أبو ديس في القدس. انتقل جدهم ابن عسلي إلى مرج ابن عامر. عين قائما من قبل الدولة العثمانية وعين فيما بعد متصرفا مسئولا في شرقي الأردن.
توجد رواية أخرى تقول أن اصل العسليين جاءوا من تركيا الى قرية (يلده) من ضواحي دمشق، كانوا يعرفون بآل شرقطلي وبآل عسلي ونقسم منهم آل دزدار بجدهم الاول (عبد الجواد) و أحمد آغا العسلي الدزدار وانتقلوا إلى دمشق وفلسطين سنة 1062هـ ولا تزال لهم أوقاف في يلده بسوريا والقدس بفلسطين .
تعتبر عائلة عسلي من أكبر العائلات في دمشق والقدس وكفر قرع حيث لقبوا بالأغوات والبشوات.. وتوجد عائلات أخرى بنفس الاسم بالأردن وسوريا وحتى باليمن وفلسطين بمناطق مختلفة ولا يعرف إذا كان الأصل واحد إذ أن بلاد الشام كانت ارض واحدة وربما يكون الاسم جاء بناءاً على ارتباطهم بالأرض والعسل.
ال عسلي تميزوا بالعلم والتجارة والقيادة شغل عدد من أفرادهم مراكز هامة في فلسطين كان أشهرهم شكري العسلي
من مشاهير العائلة:
- أحمد آغا العسلي الدزدار بوظيفة قائد القلعة في الدولة العثمانية
- شكري العسلي
- ساكب يوسف العسلي ولقب بيوسف أغا العسلي بوظيفة قائد شرطة فلسطين ومن ثم مدير دائرة الضريبة والجمارك في الدولة العثمانية
- محمد يوسف العسلي الدزدار مدير دائرة الطابو بفلسطين على زمن الانتداب البريطاني
- د. صبري العسلي (رئيس وزراء سوريا)
- د. زياد العسلي (رئيس و مؤسس فريق العمل الأمريكي من أجل فلسطين)
- د. كامل العسلي (المؤرخ)
- المهندس - محسن العسلي (رئيس مجلس كفر قرع)
- بروفسور عبد الرحيم العسلي ( جراح قلب)
- بسام العسلي اعلامي و مؤرخ ومحلل استراتيجي وعسكري له مايزيد عن مائة كتاب في التحليل العسكري ومئات المقالات في المجلات العسكرية .