ليلى أبو لغد (1952) أستاذة أمريكية من أصول فلسطينية، تعدّ من أبرز الباحثات في الأنثروبولوجيا والدراسات النسوية. والدها هو المفكر الفلسطيني إبراهيم أبو لغد، ووالدتها عالمة الاجتماع جانيت أبو لغد. تعمل حاليًا أستاذة في جامعة كولومبيا في تخصصَي الأنثروبولوجيا ودراسات المرأة والنوع الاجتماعي.
حياتها
-
وُلدت عام 1952 لأب فلسطيني وأم أمريكية.
-
درست في الولايات المتحدة وتخرجت في جامعة كارلتون عام 1974.
-
حصلت على الدكتوراه من جامعة هارفارد عام 1984.
-
مُنحت الدكتوراه الفخرية من جامعة كارلتون عام 2006.
عملها الأكاديمي
شغلت مناصب تدريسية في جامعات مرموقة مثل برينستون ونيويورك. اكتسبت شهرة واسعة من خلال أبحاثها الميدانية حول قبيلة أولاد علي في مصر، وتركّز أعمالها على ثلاثة محاور رئيسية:
-
العلاقة بين الثقافة والسلطة.
-
سياسة المعرفة والتمثيل.
-
ديناميكيات النوع الاجتماعي وقضايا المرأة في الشرق الأوسط.
في عام 2001 قدّمت محاضرة لويس هنري في جامعة روشستر، وهي من أهم المحاضرات السنوية عالميًا في مجال الأنثروبولوجيا.
“هل تحتاج المرأة المسلمة إلى إنقاذ؟”
قدّمت ليلى أبو لغد إسهامًا مهمًا في النقاشات المتعلقة بصورة المرأة المسلمة، خصوصًا بعد أحداث 11 سبتمبر. ناقشت في أعمالها الخطاب الغربي الذي يصور المرأة المسلمة كضحية تحتاج «إنقاذًا»، واعتبرت هذا الخطاب تبسيطيًا وعنصريًا لأنه يصوّر المجتمعات المسلمة كأنها متوحشة.
وترى أن أوضاع النساء لا يمكن فهمها بمعزل عن السياقات التاريخية والاجتماعية والسياسية؛ فالعوامل المؤثرة تتضمن الفقر، التعليم، الاستبداد، والنزاعات الدولية—not الدين فقط. وقد دفع هذا الطرح كثيرين إلى مقارنتها بعالم الدراسات ما بعد الكولونيالية إدوارد سعيد.
عرض أقل المصددر صفحة المثقف الفلسطيني
