في قلب صيدا القديمة بين البيوت الأثرية، يعيش الحاج نزار فضل عبد الرحمن بلبيسي مواليد 1936من مدينة عكا، يحمل في ذاكرته صورة وطنه الذي هجّر منه قسرًا قبل 77 سنة. الغابسية، تلك القرية الفلسطينية المليئة بحدائق الزيتون وأشجار البرتقال، ومدينة عكا الساحلية العريقة التي تجمع بين التاريخ والطبيعة، وتحدث الحاج عن معالمها وشوارعها وحاراتها وأسواقها وكم كانت حياتهم جميلة حتى آخر يوم من وجودهم في عكا حتى جاءت العصابات الصهيونية وأخرجتهم من عكا عبر البحر
ترك خلفه بساتين الزيتون، وحقول الحبوب، وبيوتًا كانت ملاذهم، ليجدوا أنفسهم في مخيمات اللاجئين، يواجهون مرارة التهجير وغربة الشتات.
وثقت مؤسسة هوية، بالتعاون مع فريق أغاريد في صيدا وعين الحلوة، شهادة الحاج الذي عاش الم الشتات والحنين. رغم مرور 77 سنة على النكبة، يثبتون تمسكهم بحق العودة، مؤكدين:
"الوطن مثل العرض.. منبيعو حتى لو سكنا بخيمة. متمسكين بالعودة حتى آخر يوم في حياتنا."
مع كل ما يحدث في غزة اليوم، يتجدد الأمل واليقين أن العودة قادمة لا محالة.
#حق_العودة #نكبة77 #فلسطين_حرة
