(رموز فلسطينية )
فيصل محمد شقير (ابوفراس )..هو ايقونة تربوية وتعليمية فلسطينية ؛ وتعود أصوله الى قرية كفرعنان قضاء مدينة عكا؛ ولد عام ١٩٤٤.. اثر نكبة عام 1948 استقر في سوريا والان مقيم في دمشق مشروع دمر...عمل في حقل التربيه والتعليم في مدارس الاونروا أربعون عاما ثلاثون منها تقريبا في الاداره معظمها في مدارس اليرموك...القسطل.. الجرمق ..ترشيحا...كانت فترة العمل من عام ١٩٦٤ حتى نهاية عام ٢٠٠٤.
كان التربوي فيصل شقير دمثاً وودوداً و لم يزعج اي زميل طيلة عمله نهائيا ..
ثابر واجتهد وحصل على اجازه من كلية الآداب في جامعة دمشق عام ١٩٧٠ وعلى الدبلوم العام في التربيه من كلية التربيه في جامعة دمشق عام ١٩٧١..وعلى الدبلوم الخاص أيضا من كلية التربيه جامعة دمشق في الاداره والتوجيه التربوي عام ١٩٧٤ وعلى شهادة الماجستير في التربيه قسم المناهج وأصول التدريس عام ١٩٧٨ من كلية التربيه جامعة دمشق وبعدها عمل محاضرا لطلاب دبلوم التأهل التربوي ..قسم التاريخ..لعدة سنوات..ولقد منعته بعض الظروف من متابعة الدراسه للحصول على الدكتوراه ؛ وهذ الأمر جعله نادماً عليه كما يقول حتى آخر حياته ..
شارك في نشر عدد من المقالات والتحقيقات المصوره في عدد من المجلات العربيه..ولديه أربعة أبناء اثنان أطباء والأكبر هو الدكتور فراس طبيب أطفال حاليا يعمل في السويد .
بعد التقاعد وعلى مدى عشر سنوات كما يشير " كان يذهب الى دمشق ويتجول في شوارعها عله يقابل احد من المدرسين الذين لهم فضل عليه في كل مراحل التعليم حتى والله العظيم ليقبل يديه واشكره ...واخيرا انني اعترف بفضل استاذي الاستاذ الدكتور محمد نهاد حموي الذي اشرف على رسالة الماجستير لعدة سنوات واعطاني الوقت الكبير جزاه الله خيرا مع طول العمر"..
وهنا ارفق رد ومشاعرالاستاذ فيصل شقير(ابوفراس) من كافة المعلقين الذين احبوه واحبهم.
"أحبائي ونور عيوني انتم الذين ساهمتم بنجاح في عملي التربوي في مدارس مخيم اليرموك ونسأل أن يعود كما كان وكانت نكبتنا فيه وآلله يشهد أصعب من نكبة عام 1948 وكذلك من أشرفت عليهم في مواد النظري والعملي لطلاب دبلوم التأهيل التربوي... لقد غمرت ني بمحبتكم وبكلامكم الجميل الذي أعطاني القوه والسعاده في بقية هذا العمل.. احييكم من قلبي وروحي جميعا متمنيا لكم وعائلاتكم العمر الطويل بالسعاده وبهدات البال و الرضا من الله والوالدين والرزق واسعد الله كل اوقاتكم بالخير والبركه أن شاء الله... انا احبكم في الله جميعا.. جراكم الله خيرا"
وهنا اضيق ماقاله الاستاذ ابوفراس شقير "ثانية يسرني ويسعدني ان اشكركم من صميم قلبي ووجداني وجوارحي على كل حرف وكل كلمه حلوه جميله كتبت لقد غمرتوني احبابي بحبكم واحترامك لنا وهذ يعود لاخلاقكم وتربيتكم الفاضله ووجدانكم الأصيل والله لقد ابكيتوني من شدة محبتكم ولا املك لكم الا الدعاء لكم بدوام الصحة والعافية وهدات البال والرضا من الله والوالدين وطول العمر ..ان مهما كتبت عاجز عن شكركم وشكر الأخ الكاتب والصحفي المشهور الأخ نبيل السهلي على ما قام به نحونا وجعلني أعود الي أصدقاء وطلاب أجمل سنوات العمر احبكم في الله ما دمت مع نهاية العمر وفقكم الله جميعا".
سدد الله ورعاك ربي الأيقونة التربوية والتعليمية فيصل محمد شقير (ابوفراس ) وامدك وعائلتك بثوب العافية .
من خلال التعليقات تاكد ان لدور المعلم والمربي مكانة هامة بين الاجيال الفلسطينية.. وبالعلم سننتصر .
بقلم الكاتب نبيل محمود السهلي
