جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
ذكرهم القلقشندي في نهاية الأرب وسبائك الذهب وأيده السويدي أن السماعنة من بطون جذام، وفي قلائد الجمان المستدرك من العلامة القلقشندي عرف السماعنة وضح قائلا: السماعنة من مهدي دخلوا في بنو طريف من جذام، وأصل مهدي في التعريف أنهم من بني عذرة من قضاعة من حمير القحطانية من عرب اليمن. وبنو مهدي أكثر بني طريف عددا وأوسعهم نطاقا. والمرجح أن السماعنة من فروع مهدي التي كان لها وجود ضمن جذام منذ القرون الأولى للإسلام، أما تفرع السماعنة كقبيلة فيعود إلى ستة قرون وقد ذكرها القلقشندي كبطن من جذام عام 821 ه، وكان السماعنة والسعديين من أقدم البدو الذين توطنوا في شمال سيناء، تلا ذلك قدوم بطون طيئ من الشام مثل البياضية والأخارسة والعقايلة. وتسكن هذه القبيلة في منطقة "قطين". وهي عائلة واحدة. ويقيم بعض أفرادها في محافظة الشرقية بمركز فاقوس.