أصل حمولة الأشقر وتسميتها
( الأشقر ) اسمه الحقيقي محمد وكان أشقر اللون فسميَ الأشقر كنية عن لونه ، وهو شقيق ( أحمد ) أبو نحل الذي سمي أبو نحل نسبة لعمله في تربية النحل ، وكان الأشقر وأبو نحل قبل عام 1948م يسكنان في الحارة الشرقية، وكان يتزعم عائلة الأشقر حسين الأشقر ( ابن الأشقر الثاني ) الذي كان من أغنياء القرية ، وكان يمتاز حسين الأشقر بالشجاعة والقوة الجسدية ، ويقال أنه في عصره لم يتجرأ غريب أن يدخل القرية بهدف الأعتداء عليها، وكان ولده عبد الرحمن حسين الأشقرالملقب ( عيادة الأشقر) من أثرياء الحمولة والقرية، الذي حافظ على مال والده واستثمره في تجارة الأراضي ، وتولى الزعامة من بعد حسين الأشقر ، ابن أخيه رمضان خليل الأشقر ، الذي امتاز بالقوة العقلية والجسدية والشجاعة ، وكان معتمداً لدى السلطات التركية ممثلاً للقرية ومن أهم صفاته أنه تصدى للأقطاعيين في قرية بربرة والقرى المجاورة والدفاع عن مصالح الفلاحين والملاكين من أهل القرية ، وكان أخيه إبراهيم خليل الأشقر من البارزين في الحمولة ، وكان من المساندين لأخيه رمضان ، وفي نهاية الثلاثينيات ، تسلم الزعامة في الحمولة عدد من وجهاء الحمولة ، محمد رمضان الأشقر " الحاج محمد "، و محمود عيادة الأشقر ، الذي استشهد في حرب تركية ،
نمر إبراهيم الأشقر ، علي عبد القادر الأشقر ، ، وفي الأربعينيات برزت شخصيات كانت تمتاز بالكرم والشجاعة وعمل الخير ، منهم : عبد الرحمن ذياب الأشقر ( أبو أحمد ) الذي كان يمتاز بالشهامة والكرم والأصلاح " العرف والعادة " ، والحكمة والتروي ، والصبر المميز، وكان من أثرياء حمولة الأشقر والقرية ، وتوفي في مخيم جباليا عام 1979م ، وأخيه ذيب ذياب علي الأشقر، والحاج
محمد عبد الرحمن محمد الأشقر" أبو العبد " ( والد مختار آل الأشقر الحالي ) ، وإبراهيم حسن الأشقر ، وعبد الهادي حسن الأشقر ، ورمضان عيادة الأشقر( أبو راسم ) وأخيه شعبان عيادة ، وأحمد عبد الرحمن محمد الأشقر " أبو حسين " ، والشيخ عيد عبد المالك الأشقر، عبد الرحمن محمد الأشقر الذي شغل منصب مدير معهد الأمل بغزة ( للأيتام ) مدة واحد وأربعون عاماً ، والأن يشغل منصب مختار حمولة الأشقر في السلطة الوطنية ، ومن الشخصيات التي برزت في الآونة الأخيرة، السياسي ورجل الأعمال المشهور إيهان محمد علي الأشقر "أبو جواهر" الذي يحظى بإحترام وتقدير الجميع في الحمولة وعلى مستوى فلسطين، ولد إيهاب في مخيم الشاطئ عام 1965 م والتحق بصفوف الثورة الفلسطينية "فتح" عام 1982 م، ويمتاز إيهاب الأشقر بالكرم السخي الذكاء والصبر وسعة الصدر والحكمة، عنيفاً في الدفاع عن رأيه مادام مؤمناً به، صامتاً لا يشارك في الأحاديث العامة إلا بتعليقات قصيرة، شديد الإنتماء لوطنه وشعبه ويعمل دائماً لمصلحة الوطن والمواطن، وبعد إندلاع الإنتفاضة الأولى عام 1987 م كان إيهاب الأشقر أول من فكر وأسس القيادة الوطنية الموحدة في فلسطين بمباركة الأخ القائد أبو عمار و الأخ القائد أبو جهاد، وشغل منصب القائد العام للإنتفاضة في الأراضي المحتلة وكان حاكماً عاماً لقطاع غزة، تعرض للإعتقال في سجون الإحتلال الصهيوني ثلاث مرات الأولى مدة سنة كاملة والثانية ثلاثة وثلاثون شهراً والثالثة سنة واحدة، كما صدر ضده حكماً بالإبعاد عن أرض الوطن وبصحبته عشرة آخرين من حركة فتح وباقي الفصائل الوطنية والإسلامية ولكن العالم وقف ضد قرار الإبعاد وصدر قرار من مجلس الأمن الدولي بعدم إبعاد الإحدى عشر شخصاً، وحولتهم سلطات الإحتلال الصهيوني إلى الإعتقال الإداري حتى قدوم السلطة الفلسطينية وبعد ذلك صرف النظر عن العمل السياسي واتجه إلى الأعمال الحرة وأصبح من رجال الأعمال البارزين والناجحين، ويشغل الآن منصب نائب المدير العام في شركة "ترَست" العالمية للتأمين، كما يشغل منصب رئيس مجلس إدارة عدة شركات تجارية وإنتاجية، وأنجب الأشقر ثلاثة أولاد هم : خليل و حسين ومحمد ، وهم: أفرع حمولة الأشقر .
المصدر:http://members.multimania.co.uk/alashqer2