جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
الشيخ الامام العالم العلامة ناصر الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن حبشي الحنفي المشهور بابن الشنتير مفتي الحنفية
أخذ العلم عن الشيخ ناصر الدين الاياسي الغزي وفضل وتميز وصار من أعيان بيت المقدس أفتى ودرس وانتفع به الطلبة وكان عنده سكون قليل الكلام فيما لا يعنيه وعنده تواضع توجه إلى الحجاز الشريف في البحر فلما وصل إلى جدة وقع عن الجمل فكسر فخذه وطاف للقدوم محمولا وتوفي بمكة قبل الحج ودفن بالمعلاة في ذي القعدة سنة خمس وثمانين وثمانمائة وأخوه الشيخ شهاب الدين أحمد كان من أهل القرآن ويلبس ملبوس الاتراك وكان حسن القراءة طيب النغمة فيها استقر إماما عند الأمير قراجا بدمشق ثم عاد إلى بيت المقدس بعد السبعين والثمانمائة ولما توفي شهاب الدين أحمد بن حافظ إمام الصخرة الشريفة قرره ناظر الحرمين المرجع : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل