مولده
1- ولد الشهيد في مدينة عام 1932 ومدينة نابلس مركز شمال الضفه الغربيه
دراسته
حيث درس الابتدائية والإعدادية وأنهى الدراسة الثانوية في المدرسة الصلاحية عام 1951 ودرس التربية الرياضية الرياضية لولعه وحبه للرياضة على مختلف اشكالها حيث حصل على شهادة الدبلوم في التربية الراضية عام1954. وثم تعين عام 1954 معلما في المدرسة العامرية في [[3]] ثم نقل إلى مدرسة الجاحظ.
حياته الكشفيه في مقتبل العمر
حضر دورة القادة الكشفيين الابتدائية عام 1955 وشكل بعدها مباشرة فرقة كشافة مدرسة الجاحظ في وأسس مجموعة كشافة حطين عام 1957 هو وبعض زملائه من الذين حضروا الدورة الابتدائية لقادة الكشافة معه وهم القادة شوكت لباده، رشدي الجابي، المرحوم أمين المصري، زكي الحنبلي، فتحي الرطروط.
حيث كان قائدا كشفيا ورياضيا في مجموعة كشافة حطين منذ تأسيسها عام 1957 حيث امتدت نشاطاتها الكشفية إلى البلاد العربية والى بعض البلاد الأجنبية ولغاية عام 1967.
برعت كشافة المجموعة في وقته في إقامة المخيمات، والرحلات لخلوية، والحفلات الفنية، وإحياء المناسبات الدينية والوطنية، وكثرة الرحلات الهادفة، وبممارسة أنواع الرياضة المختلفة.و كان عضوا رياضيا في نادي الاتحاد الرياضي، وأصبح مدربا ومشرفا لفريق كرة القدم.
وكان أحد أعضاء اللجنة الكشفية لمحافظة نابلس، وأحد أعضاء اللجنة الرياضية المدرسية
حياته الكشفيه في خارج فلسطين
حصل على وسام الغاب (الشارة الخشبية) من جمهورية مصر العربية عام 1961 حيث شارك في عدة دورات كشفية ابتدائية للقادة، وبعدها تمهيدي الشارة، ثم الشارة الخشبية. وكان أحد قادة وفد كشافة المملكة الأردنية الهاشمية في المعسكر الكشفي الرابع المقام في أبوقير في جمهورية مصر العربية عام 1964. وكان أحد قادة معسكر الفيليا عام 1966 الذي أقيم على ارض بيت حنينا في القدس. وحصل على شارة قادة التدريب من جمهورية مصر العربية وكان أحد قادة كشافة الأردن في المعسكر الكشفي السادس في جود دايم في ليبيا عام 1966. 16- عمل في مدرسة الصلاحية معلما للرياضة في الستينات
مشاركته بالعمل الوطني الفلسطيني
حيث قام مع شركائه بدور فعال مع أفراد الكشافة بحراسة المدينة من الفوضى أيام وليالي الاحتلال عام 1967 وغادر الضفة الغربية بعد سقوطها بأيدي الاحتلال الإسرائيلي متوجها إلى الأردن حيث أقام في مدينة الزرقاء حيث ترأس نادي الزرقاء فقام بتوعية الشباب وإدارة المركز.
انضامه لمنظمه التحرير والعمل الوطني خارج فلسطين
حيث التحق بعد ذلك عام 1968 حيث كان يعمل في دائرة التنظيم الشعبي وكان بالإضافة لذلك مسئولا عن قسم الشباب. وفي عام 1968 شغل منصب رئيس المجلس الأعلى لشباب والرياضة فرع الأردن. وعندما انتقلت المجالس الفرعية إلى لبنان كان المسئول الرياضي في المجلس وذلك عام 1972. حيث شارك في تشكيل المجلس الأعلى لشباب والرياضة وشغل منصب الأمين العام للمجلس لبنان عام 1974. وبعدها انتقل عام 1982 إلى تونس مع رفاقه وزملائه وكوادر منظمة التحرير الفلسطينية. وفي خارج الاراضي الفلسطينه المحتله أسس جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية واللجنة الأولمبية برئاسة الحاج مطلق وكان هو الأمين العام وترأس قيادة التدريب وعين رئيسا في المهجر.
كان له انجازات كثيرة في المجالات الرياضية والكشفية والتنظيمية فخلف الكثير من المطبوعات والنشرات والإرشادات وغيرها وكان قدحصل على مفوض التدريب في الجمعية عام 1970.و تسلم قلادة الكشاف العربي عام 1976.
عودته إلى ارض الوطن ومشاركته بالعمل الوطني داخل فلسطين بعد تاسيس السلطه الفلسطينه
فقد عاد إلى ارض الوطن عام 1994 وعاد إلى مجموعته مجموعة كشافة حطين التي كان النشاط الكشفي قد أعيد إليها بعد انقطاع قصري من قبل الاحتلال ،حيث قام مع زميله القائد شوكت لباده بتفعيل النشاط الكشفي في المجموعة بشكل خاص وفي المحافظة بشكل عام وفي عام 1996 اسند إليه بالإضافة إلى أمين عام جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية مهمة مفوض التدريب حيث سارع بإقامة عدة دورات دراسية لقادة الكشافة في الضفة بعد أن أسس مفوضية التدريب وخلال خمس سنوات أقيمت أكثر من 60 دورة تدريب للقادة.وعمل على إنشاء الاتحادات الرياضية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وجميع نوادي الضفة وقد منح رتبة عميد أثناء تواجده في الضفة الغربية.نص عريض وفي نهاية عام 2000 عاد إلى مدينة غزة لإكمال رسالته الرياضية والكشفية هناك.
تمثيله لفلسطين في عده لقاءات دوليه
حيث مثل فلسطين كشفيا ورياضيا في معظم اللقاءات العربية والعالمية والتي كان آخرها في دورتي الألعاب الأولمبية لعام 1996في أتلانتا في الولايات المتحدة الأمريكية وعام 2000في سدني في أستراليا
'
المناصب التي اسندت اليه بعد رجوعه لارض الوطن
• عضو المجلس الوطني الفلسطيني. • أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة. • أمين عام اللجنة الأولمبية الفلسطينية. • أمين عام جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطين
تقاعده ووفاته
وتقاعد عام 2006 ،و بقي على رأس عمله متطوعا إلى أن وافته المنية صباح يوم الأربعاء23 /5/2007 ،وذلك بعد
أن صارع الموت مدة 20 يوما في المستشفى ،ونقل جثمانه الطاهر إلى مسقط رأسه مدينة نابلس، حيث ووري الثرى
في نفس اليوم الذي توفي فيه عن عمر يناهز ال75 عامقضاها في عمل الخير والعطاء المستمر غير المنقطع.
ويعتبر القائد عمر حسين شويكة موسوعة رياضية كاملة متكاملة حيث يوجد له الكثير من الكتابات والمؤلفات المتخصصة في مجال الرياضة الفلسطينية منذ نشأتها وفي مجال الحركة الكشفية وفي مجالات علم النفس وغيرها. وكان قائدا، مناضلا، صادقا، أمينا، قوي الشخصية، كريما، معطاء ،جلودا على العمل، متواضعا، متشددا في آرائه الصائبة، مستقيما في معاملاته، يعمل بصمت، وكان مرجعا رياضيا وكشفيا، وهو نظيف القلب، مرحا، يحب الجميع. رحم الله الفقيد رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء إن شاء الله