بسم الله الرحمن الرحيم
عشيره الرفاعي او ( ال الفقيه – و سبب تسمية الفقيه بان القرية كانت تعاني من فقد العلم والتعلم لحين جاء الشيخ الرفاعي وتم عقد الحلقات التعليمية و لقائات توجيهيه نحو العلم والتعلم وزيادة الوعي لدى اهل القرية والقرى المجاورة ايضا واهميته في حياتنا العملية والتعلمية واشتهرت هذه العائله بالفقيه) ومنهم الشيخ نمر الرفاعي والشيخ ذيب الرفاعي ومختار القرية المختار عبد الكريم الرفاعي ابو جلال، ومن أشهر الأسماء في فلسطين والشتات الكراكتير جلال الرفاعي والذي توجه إلى المملكة الأردنية لممارسة هواياته الشخصيه والتي تعكس رسوماته عن الوطن الحبيب وصموده حيث انه من الشخصيات الممنوعة من زيارة الاراضي المحتلة بسبب تلك الرسمومات ، وأيضا الدكتور طه جبر الرفاعي الذي تولى شهادته الجامعه من نقابة الاطباء البيطرين الذي مارس هذه المهنه لمرورشعبه الحبيب في خدمة اهله ووطنه بان أغلبية الشعب يهتمون في الزراعة والفلاحة وهو حاليا نقيب الاطباء في الضفه الغربيه .
والذي ومن شخصياتها المعاصره ايضا الشاعرالفلسطيني المعاصر جمعه الرفاعي (سجينيوس) اصدر مجموعته الشعرية الأولى والتي تحمل عنوان "سجينيوس"، عن مركز أوغاريت للثقافة والنشر بمدينة رام الله بالضفة الغربية حيث قام بنسج المجموعة اثناء وجوده خلف قضبان السجن وجبروت السجان..
وتضم المجموعة الشعرية 32 قصيدة تتوزع بين الشعر الحر وشعر التفعيلة ويقترب بعضا من قصيدة النثر.
وأوضح الشاعر الرفاعي أن اسم "سجينيوس"، يحمل دلالات متعددة ويجمع بين السجن وما يعانيه الأسير الفلسطيني داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية، والهموم الفكرية التي تشغله أثناء فترة الاعتقال، معتبرا أن هذه المجموعة الشعرية تمتاز بالشك والتفاؤل.
ومن شخصياتها المعاصرة ايضا الروائي الشاب محمد الرفاعي الذي حصل على المرتبة الثانية على مستوى الوطن لروايته ظلال الثائر حيث قام بكتابة اجزاء كبيرة منها بداخل رياهب السجون.
تتميز عائلة الرفاعي في كفرعين بنسبة عالية من المتعلمين والمثقفين لابنائها حيث ان اغلب افرادها من حملة الشهادات الجامعية .
تميز ابناء هذه العائلة بقوة اثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية وبرز ابنائها كاحد اخطر المطاردين والمطلوبين لقوات الاحتلال مع بداية اشعال فتيل الانتفاضة حيث تم اسر الاسير البطل ماهر الرفاعي مع بداية الانتفاضة و حكم عليه بالمؤبد ليحرم من رؤية نجلتيه الصغيرتين وزوجته ووالده الذي وافته المنية حتى اللحظة وكان هناك العديد والعديد من المطلوبين لقوات الاحتلال وتم اسرهم وعلى راسهم القائد في كتائب شهداء الاقصى عماد الرفاعي والذي حكم عليه ب 20 عاما والاسير عبد المعطي الرفاعي والاسير علي الرفاعي وغيرهم ممن لاحقتهم يد الاحتلال وعملاء الاحتلال.