كانت المدرسة الوطنية الأرثوذكـسية بيافا من المدارس المعروفة في المدينة خلال فترة الانتداب البريطاني. وكانت تشرف عليها وتمولها الجمعية الخيرية اللأرثوذكسـية فرع السيدات لعضد اليتيمات برئاسة السيدة أديل عازر المعروفة بخطبها الحماسية في الكنائس ضد الإحتلال البريطاني وجمع التبرعات لتعزيز حركة النضال الوطني وعضوية نخبة من سيدات المجتمع اليافي.
اما المناهج الدراسية فكانت تسير بموجب مناخج التعليم في المدارس الخاصة ووصل مستوى التدريس فيها حتى الصف الثالث الثانوي. وذلك بإدارة هيئة تدريسية ترأسها المربيــة القديرة أليس أسعد عبود والمعلمات تمام خورى، زاهية حبيب، إيفون سلمان، لبيبية حشمة، جورجيت صايغ، أليس حبيب، أوجيا أبو خضر وغيرهن...
لقد ركزت هذه المدرسة على تنمية المواهب لدى الطالبات كالرياضة والتمثيل والموسيقى وحركة المرشدات.
كما شكل فريق للتمثيل قدم بعض المسرحيات من بينها رواية ليلى بنت النعمان والتي قدمت على مسرح كلية يافا الأرثوذكسية خمس مرات متتالية نالت إعجاب الحاضرين. وقد أشترك في تقديمها الشابات: جميلة حبيب، لوريس حلاس، وداد غاوي، أليس حبيب وغيرهن...
الجذور اليافية
عيسى ملك