عن "قانون البدو" حدثنا نوري العقبي: عام 1980 صدر "قانون البدو" الذي يعطي للدوله الحق بالاعتراف ب %20 من أملاك اصحاب الأرض مقابل تنازلهم للدوله عن %80 من أراضيهم مقابل سعر بخس. وبعد ذلك تأخذ الدولة ايضا ال %20 وتعطي لهم ارض بنفس المساحه في مكان اخر. وطبعا معظم اصحاب الأراضي في النقب رفضوا هذه الصفقة.
2000/2001:
في شتاء سنة 2000/2001 جئنا وحرثنا الأرض وزرعناها. بدون أي تنسيق مع أحد. بعد أن نبت القمح جاءت طائرات ورشت الأرض بمواد سامة وأبادت القمح. كذلك في سنة 2001/2002. وسنة 2002/2003. وسنة 2003/2004 زرعنا بالشتاء وكذلك بالصيف زرعنا البطيخ والذرة. ولكنهم كانوا يبيدون كل ما زرعناه. بعد ذلك تدخلت منظمة عدالة وساعدتنا. تقدمت بدعوى في المحكمة ضد رش المزروعات وفعلاً حصلنا على أمر من المحكمة يمنع أي جهة من استعمال هذه المواد السامة لأنها مضرة بالأرض والنبات والحيوان والإنسان. كانت هذه مادة "راوند أب" [ Round up].
وعن بناء مستوطنه يهودية على أراضي العراقيب تحدثنا نوري العقبي قائلاً: في نهاية عام 2002 تبين لنا من خلال اعلان في إحدى الصحف، ان السلطات الإسرائيلية اعدت خطة جديدة لبناء بلدة يهودية في العراقيب، وفعلا، خلال فترة وجيزة شرع ببناء مستوطنه "جبعات بار" وتم توفير البنية التحتية لها من ماء وكهرباء وهواتف خلال أيام قليلة. اما ابناء عشيرة العقبي والذي يبلغ عددهم اليوم اكثر من 1000 نسمة، يعيشون في ظروف صعبة في منطقة الحورة، بتجمع سكاني غير معترف به رغم ان سلطات الدولة هي التي اسكنتهم به عام 1951. معظم بيوت العشيرة مهددة بالهدم من قبل الدوله التي تضغط عليهم لترحلهم مره اخرى وتسكنهم في احدى البلدات البدوية التي اقامتها الدولة لتركيز عرب النقب فيها.
المصدر: www.zochrot.org