محمد فريد أبو حديد
طابع بريد مصري فئة 15 قرش، تكريما لمحمد فريد أبو حديد، إصدار 1993.
محمد فريد أبو حديد، (و. 1 يوليو1893 - ت. 18 مايو1967) كاتب مصري راحل له كثير من المؤلفات الشهيرة أشهرها كتاب صلاح الدين وعصره.
حياته
وُلد محمد فريد أبو حديد في أول يوليو 1893، وكان جده لوالده قد جاء من قبيلة حجازي التي هاجرت إلى مصر في أوائل القرن التاسع عشر أثناء حكم محمد علي. تخرج من مدرسة الحقوق آنذاك عام 1914، إلا انه فضل التدريس على القانون واختار علاقة الصداقة بين الأستاذ والطلاب، فعمل مدرساً بالتعليم الحر، وتدرج في وظائف التعليم بوزارة المعارف، ثم سكرتير عام جامعة الإسكندرية عند إنشائها عام 1942، فوكيل دار الكُتب عام 1943، فوكيل وزارة التربية والتعليم، وأخيراً المستشار الفني لوزارة التربية والتعليم حتى 1954.[1]
كتب العديد من المقالات التعليمية عندما كان يشغل منصب عميد معهد التعليم، حيث ناقش التعليم الثقافي والحر في مصر، ودعا إلى نشر الثقافة الدينية والنهوض بالفكر الأدبي واغرس الحس الفني ومحو الأمية.
حياته الأدبية
أنا الشعب، أعادت طباعتها مكتبة الأسرة.
اشتغل أبو حديد بالأدب منذ تخرجه عام 1914، حيث كتب في مجلات (السفور) و(السياسة الأسبوعية) و(الهلال)، وكان من مؤسسي مجلة الرسالة ثم مجلة الثقافة في عهدها الأول حتى أصبح رئيساً لتحريرها.
اشترك في إنشاء لجنة التأليف والترجمة والنشر في عام 1915، التي قامت بنشر كتب في مجالات عدة للعلم والأدب، كما ساهمت بشكل مؤثر في إحياء الثقافة المصرية، وقام أبو حديد بترجمة العديد من الكتب لصالح هذه اللجنة منها "الفتح العربي لمصر" الذي كتبه ألفرد بتلر، وترجم أيضاً "ماكبث" لشكسبير، كما ألف كتاباً عن "صلاح الدين".
اشترك أبو حديد في إنشاء الجمعية المصرية للدراسات الاجتماعية عام 1937. وعُين عضواً في أكاديمية اللغة العربية في ديسمبر عام 1947، فقد اهتم بالشعر العربي القديم واللغة العامية واستخدم تعبيرات عامية ومصطلحات من أصل قديم لكي يتجنب ثغرات لغوية بين حوار النخبة والمفكرين من ناحية والعامة من ناحية أخرى، إضافة إلى ذلك انه عمل على تسهيل قواعد اللغة العربية. كما شارك في تأسيس نادي القصة عام 1953.
مؤلفاته
فتح العرب لمصر، محمد فريد أبو حديد.
قدم العديد من المؤلفات للمكتبة العربية أخرها "أنا الشعب"، ومن أشهر أعماله:
أولاً: في التاريخ والتراجم
كتاب صلاح الدين الأيوبي وعصره، لقراءة الكتاب لضغط على الصورة.
صلاح الدين وعصره عام 1927.
السيد عمر مكرم عام 1937.
أمتنا العربية، دراسة تاريخية.
ثانياً: في القصة
المهلهل سيد أبو ربيعة محمد فريد أبو حديد.
ابنة المملوك عام 1925.
صحائف من حياة.
زنوبيا.. ملكة تدمر.
عنترة بن شداد (أبوالفوارس(
المهلهل سيد أبو ربيعة عام 1939.
أزهار الشوك.
أنا الشعب.
مع الزمان.. مجموعة قصص.
ثالثاً: في قصص الأطفال (سلسلة "أولادنا"(
كريم الدين البغدادي، آله الزمان "مترجمة" نبؤه المنجم "مترجمة".
رابعاً: في المسرحية
عبد الشيطان "مسرحيه رمزية"، مقتل سيدنا عثمان، ميسون الغجرية، خسرو وشيرين "مسرحية في شعر مرسل"، عام 1934.
جوائز وتكريمات
نال محمد فريد أبوحديد وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية، ووسام الجمهورية من الدرجة الثانية، وأيضاً جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية في عام 1963.
توفى محمد فريد أبو حديد في 18 مايو عام 1967م عن عمر يناهز 74 عاما مخلفا مسيرة حياة حافلة بالانجازات والابداعات الادبية والمترجمات والابحاث التاريخية والقومية، وقد قررت قصصه على صفوف الثانوية ثم تنبهت الهيئة المصرية العامة للكتاب لاهمية أعماله وأنصفته بعد سنوات من الإهمال والنسيان وقد كادت أعماله تنسى ويطويها النسيان والضياع فبدأت في طبع أعماله الكاملة، وقد صدر منها للان جزءان فقط فنتعشم ان يكون بقية اعماله مطبوعة في متناول القارئ المصري خلال الأشهر القليلة القادمة.
المصادر
محمد فريد أبو حديد، الهيئة العامة للاستعلامات