جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
عشيرة الحمايدة عشيرة مستقلة لها عاداتها وتقاليدها الخاصة وعاش ابناء القبيلة في الرملة والقبيبة والسدرة، وتمتاز العشيرة بكرم الضيافة وحسن المعاشرة وطيب المعاملة مع القبائل الاخرى وكان مختارهم الشيخ سلمان رحمه الله تعالى رجلا مصلحا تجتمع عنده القبائل للصلح وحل المشكلات، وكان يوصف بكرم الضيافة وحسن المعاملة وله مناقب كثيرة فيها النخوة العربية الاصيلة، وعشيرة الحمايدة مستقلة بذاتها ولا تنتمي لعشائر اخرى وتقيم في الرملة وما جاورها وهناك من عشيرة الحمايدة من أقام في بئر السبع وادي الشلالة وكانوا يعملون في الزراعة والتجارة ورعي الحيوانات الاليفة وزراعة القمح والشعير، وفي الرملة زراعة الحمضيات وكروم العنب والتين والمشمش والزيتون، وكان بيت الشعر والطين يأوي أبناء القبيلة في الرملة ونادرا ما تجد بيت منزل طابوق ، وكانت النساء تعمل في الحياكة واليدوية وصناعة البسط الجميلة والمفارش والتطرير اليدوي وتطريز الثوب الفلسطيني والبراقع والوسائد والمساند للجلسات العربية، والقهوة العربية كانت سائدة في ديوان الحمايدة لاستقبال الضيوف وكان كبار السن يتبادلون اطراف الحديث في ديوان مختار القبيلة وشيخها الشيخ سلمان رحمه الله نعالى الذي توفي ودفن في الرملة.