حسب الإجتماع الذي عقد في صيف 2005 بين بعض أفراد العائله "برئاسة نصوح الطوابيني و نبيل الطوابيني و سمير الطوابيني و بسام الطوابيني و يوسف الطوابيني مع محمد ياسين المعروف "دوير " معاصر أجدادنا وإبائنا في تلك الجلسه بأن أصل عائلة الطوابيني تعود الى عائلة العظم شيوخ المنطقة و تم تغير إسم العائلة والواضح من المقال لتجنب ملاحقة العثمانيين لأفراد العائلة بعد مقتل الجد الأكبر خميس الطوابيني. هربت الأم بأولادها محمد و أحمد الى مدينة اللد لتحميهم من بطش العثمانيين.
نسرد لكم مقال نشر في صحيفة المدينة العدد 152 عن نسب واصل آل العظم
الثلاثاء 23/09/2008
نسب آل العظم
يورد كتاب صمَّا قرية من بلادي لمؤلفه الشيخ سميح العظم رواية تقول إن عائلة آل العظم كانت لعقود طويلة في العهد العثماني تتولى إمارة ركب الحج , وكان من مهمة أمراء ركب الحج من شخصيات آل العظم تأمين طريق الحج , وأثناء تولي محمد باشا العظم لإمارة ركب الحج بنى قلعة بئر الزمرد في معان لتتولى حاميتها تأمين طريق الحج , وعين محمد باشا العظم شابا من أقاربه (لم يذكر الكتاب اسمه) قائدا لحامية قلعة بئر الزمرد في معان.
وينقل كتاب صمَّا ... قرية من بلادي عن أحد رجالات آل العظم رفيق بك العظم مؤلف كتاب أشهر مشاهير الإسلام أنه عثر على حجج قديمة يفهم منها ان آل العظم ينحدرون من قبيلة عربية من عشائر جزيرة العرب اسمها بني عزيم , ومنها أخذوا إسمهم , ثم تحول الإسم إلى آل العظم.
ويعزِّز العلامة عيسى اسكندر المعلوف الرواية التي تردُّ آل العظم إلى قبيلة بني عزيم العربية مستبعدا صحة رواية تردُّهم إلى أصول تركية من منطقة قونية في الأناضول التركي .
ويرجِّح مؤلف كتاب »صمَّا ... قرية من بلادي الشيخ سميح العظم الرواية التي تقول إن آل العظم ينحدرون من بني عزيم التي حرفت إلى بني عظيم ثم بني عظم, والتي تقطن جهات مدائن صالح في الجزيرة العربية, ويذكر أنهم كانوا يحافظون على طرق الحج , ثم امتدوا شمالا حتى استقرُّوا في دمشق .
ويذكر الكتاب أن شيخ قبيلة بني عزيم في جنوب فلسطين أهدى السلطان العثماني سليم الأول ألف بعير لدعم الجيش العثماني في السيطرة على مصر بعد ان أتمَّ سيطرته على بلاد الشام , وكان لهذه اللفتة من شيخ بني العظم أثرها في كسب ثقة ومودَّة السلطان الذي اصطحب أبناء الشيخ السبعة معه إلى عاصمة الخلافة الآستانه (استانبول) ليصبح معظمهم من رجالات الدولة العثمانية ووزرائها ومنهم عبد الرحمن باشا العظم وحسين باشا العظم وفارس باشا العظم ويوسف باشا العظم وخليل باشا العظم وإسماعيل باشا العظم .
وتقول رواية إن شقيقين من آل العظم استقرَّا في قونية يتركيا , ولم يعقب أحدهما أولادا , أما الآخر فعقب أولادا تشكلت من أعقابهم عائلة عُ¯رفت باسم آل العظم , ويبدو أن الأمر اختلط على بعض المؤرخين فظنوا ان آل العظم ينحدرون من عائلة تركية من منطقة قونية .
وذكر العماد مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري الأسبق في كتابه لثورة العربية الكبرى أن آل العظم تولوا مسؤولية الحكم في ولاية سوريا وفي بلاد الشام ما بين عامي 1725 - 1783م , أي منذ تولى إسماعيل باشا العظم ولاية بلاد الشام في عام 1725م وحتى وفاة آخر ولاتهم محمد باشا العظم في عام 1783م .
وتنتشر العائلة العظمية في دمشق وحماة بسوريا بشكل خاص , كما تنتشر في الأردن وفلسطين والعراق وتونس والسعودية كما يشير كتاب »صمَّا ... قرية من بلادي, ففي الأردن توجد عائلة آل العظم في معان التي ينتمي إليها النائب والوزير السابق الأستاذ يوسف العظم , وتوجد عائلة آل العظم في بلدة صمَّا بشمال الأردن ويعرفون بالشوالي والخطيب , وقد قام شيخ العائلة في صمَّا الحاج علي خالد العظم في عام 1947م بزيارة أقاربه من آل العظم في دمشق والتقى بكبيرهم خالد بك العظم الذي كان رئيسا للوزراء في سوريا , وفي عام 1976م قام وفد من رجالات آل العظم في دمشق بزيارة أقاربهم في صمَّا وشارك الأستاذ يوسف العظم مع أقاربه في صمَّا في استقبالهم , وفي عام 1977م قام وفد من آل العظم في صمَّا بزيارة أخرى لأقاربهم من آل العظم في دمشق وحماة.
وفي فلسطين توجد عائلات تعود بجذورها إلى آل العظم ولكنها اضطرت إلى تغيير إسمها إلى أسماء أخرى خوفا من بطش العثمانيين بعد أن قلب العثمانيون ظهر المجن لحلفائهم من آل العظم في عام 1757 م وعزلوا واليهم على دمشق أسعد باشا العظم عن الولاية بعد أن أمضى أربعة عشر عاما متواصلة (1743-1757م) في ولاية دمشق , ولم يلبث العثمانيون أن أعادوا محمد باشا العظم وهو إبن شقيقة أسعد باشا العظم واليا على دمشق في عام 1774 م ,ولكن لم يطل الأمر بهم حتى عادوا ليعزلوا محمد باشا العظم عن ولاية دمشق في عام 1775 , ولم يقتصر الأمر على ملاحقة محمد باشا العظم وأقرباءه , بل شملت الملاحقة كل العائلات التي تحمل إسم آل العظم فكان العثمانيون يصادرون أموالهم ويلاحقون رجالاتهم مما كان يدفع بهم إلى إخفاء اسم عائلتهم آل العظم خوفا من الملاحقة ويحملون أسماء أخرى , كما فعل آل العظم في القدس وفي بيت صفافا واللد وبيت إكسا الذين صاروا يعرفون باسم دار عليان وآل الشاويش وآل الذيبة والشوالي , وقد نزح معظمهم بعد نكبة فلسطين في عام 1947م إلى الأردن ويتوزعون على عمان والبقعة وعبن الباشا والزرقاء وخربة الوهادنة .
وتشير رواية إلى أن العائلة التي تحمل اسم الشوالي والخطيب في بلدة صمَّا تعود بجذورها إلى آل العظم , وأنها اضطررت إلى النزوح من فلسطين إلى بلدة صمَّا في فترة تعرضت فيها العائلة لملاحقة العثمانيين.
أما كتاب الجذور التاريخية لمدينة معان 3900ق .م إلى 2008م لمؤلفه الباحث محمد عطا الله المعاني الفناطسة فينسب الوزير يوسف العظم إلى عشائر آل خطاب حيث يورد إسمه في أكثر من موقع في كتابه على النحو التالي يوسف هويمل العظم الخطاب, ويورد الكتاب إسم آل العظم مع أفخاذ عشائر آل خطاب وهي على النحو التالي كما وردت في الكتاب : الشراري, أخو عميرة, الخوري, شموط, جرار , ياسين, أبو عقله, عبكل, الفراء, الشاويش, الحميدي, الإمامي, الطويل, شكري , مشري, متروك, عباطه , عبيد, أبو خديجة, سعايده, حسام الدين, زركلي, عودات, قباعة, سربجي, (عظم), ذباج, الشمري.
أما كتاب عشائر معان لمؤلفه الدكتور سعد أبو ديه الفناطسة فقد أورد أسماء عشائر وعائلات معانية من أصول سورية تنضوي تحت عشائر آل خطاب وهي عيال سعيد والشاويش وشموط وآل قهوجي والزركلي والأمامي, ولكنه لم يورد إسم آل العظم
بقلم : المدينة
آل العظم من بني عزيم في الجزيرة العربية .. والبعض ينسبهم الى اصول تركية مملوكية
ينحدر آل العظم من قبيلة بني عزيم في الجزيرة العربية فيما تقول رواية أنهم ينحدرون من أصول تركية مملوكية, ومن الروايات من تقول ان آل العظم ينضوون تحت عشائر آل خطاب .
والمعروف تاريخيا أن رجالات آل العظم حكموا بلاد الشام نيابة عن العثمانيين لفترات طويلة, أما مؤسِّس عائلة آل العظم المعانية فكان قائدا لحامية قلعة معان
بقلم : المدينة
رجوع
آل العظم من بني عزيم في الجزيرة العربية .. والبعض ينسبهم الى اصول تركية مملوكية
ينحدر آل العظم من قبيلة بني عزيم في الجزيرة العربية فيما تقول رواية أنهم ينحدرون من أصول تركية مملوكية, ومن الروايات من تقول ان آل العظم ينضوون تحت عشائر آل خطاب .
والمعروف تاريخيا أن رجالات آل العظم حكموا بلاد الشام نيابة عن العثمانيين لفترات طويلة, أما مؤسِّس عائلة آل العظم المعانية فكان قائدا لحامية قلعة معان
بقلم : المدينة
يوسف العظم
الجذور الشامية التي تنحدر منها عائلته لم تمنع الوزير والنائب السابق يوسف هويمل العظم من الإعتزاز بإنتمائه لمدينة معان التي ولد فيها عام 1931 م , وكان يعتبر معان المحضن الدافىء الذي صقله في فتوته وشبابه لينطلق منه في الخمسينيات من القرن العشرين المنصرم ليشكل ظاهرة فريدة على مستوى الأردن تجمع بين المفكر والداعية الإسلامي , وبين الناشط السياسي عضوا في مجلس النواب وقياديا في جماعة الإخوان المسلمين التي كانت تشغل حيزا على الساحة السياسية جنبا إلى جنب مع الأحزاب القومية واليسارية والوسطية , بالإضافة إلى إبداعاته المتعددة شاعرا وخطيبا ومؤلفا وصحفيا وتربويا متميزا, ولم تقتصر نشاطاته على المستوى الأردني بل امتدت على مستوى العالم العربي والإسلامي حيث كان من رموز الحركة الإسلامية العالمية شاعراً مدافعاً عن قضايا الأمة وخاصة قضية فلسطين حتى عرف بشاعر الأقصى ومفكراً وداعية جاب العديد من الأقطار العربية والإسلامية وبلاد الإغتراب محاضراً ومشاركاً في ندوات عن الإسلام.
كان الأستاذ يوسف العظم سادس معاني يشارك في الحكومات الأردنية بعد الوزير عمر مطر آل الحصان والرئيس بهجت التلهوني والوزراء الصيدلاني ثروت التلهوني والمحامي سليمان عرار والمهندس هشام الشراري آل خطاب , وقد شغل العظم بقرار رسمي من قيادة جماعة الإخوان المسلمين التي كان من رموزها منصب وزير التنمية الاجتماعية في تعديل جرى على حكومة الرئيس مُضر بدران في 1/1/1991
بقلم : المدينة
تثبيت الحقائق بواسطة يوسف نصوح الطوابيني "آل العظم" وشكرآ